علمت أزيلال أون لاين أن رئيس جماعة أفورار والمستشار البرلماني ( م ر ) قام باعتراض طريق سيارة فلاحية بيك آب وشاحنة كانتا على وشك شحن حمولة من البرتقال بعد جنيه من إحدى الضيعات المتواجدة بالقرب من السوق الأسبوعي لأفورار والتابعة لممتكات ورثة المرحوم ( ر أ ) ، وأجبر المستخدمين على إفراغ مئات من الصناديق الخشبية من البرتقال على الأرض وسط نفس الضيعة . وتفيد مصادر البوابة أن يوم أمس الخميس انتقلت ابنة عم الرئيس الأستاذة ( ف ر ) إلى الضيعة المعلومة وحاولت منع التاجر بناء على أوامر رئيس جماعة أفورار الذي كان متواجدا بمدينة مراكش من جني فاكهة البرتقال التي اشتراها ب 3 ملايين سنتيم وفق عقد بيع تتوفر البوابة على نسخة منه ، وسجلت شكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي بأفورار أفضت إلى الاستماع إلى جميع الأطراف . غير أن حضور رئيس المجلس الجماعي لأفورار الذي كان مدعوما ببعض حاشيته من مستشاري أغلبيته دفع التاجر الذي ينحدر من سوق السبت تحت وابل من السب والتهديد حسب إفاداته للبوابة إلى الادعان للأمر الواقع وإفراغ كل حمولة البرتقال في انتظار كلمة النيابة العامة لأزيلال يوم الإثنين المقبل في الموضوع . هذه الواقعة استنفرت رجال الدرك الملكي وانتقلوا إلى عين المكان لتحرير محضر في النازلة والاستماع للعمال الذين اتجهوا صوب سرية الدرك الملكي وتجمهوا هناك . صراع "الإخوة الأعداء" بدأ يطفو إلى السطح وأصبح حديث العامة والخاصة خصوصا بعد أن فشلت عدة مساعي لاصلاح ذات البين بينهم ، وأججه إقالة ( م . ر ) رئيس المجلس الجماعي من عضوية المجلس الإداري لشركة " صوديت بني ملال " بموجب الجمع العام الاستثنائي لمساهمي الشركة بتاريخ 13 شتنبر 2014 وهو ما أثار حنق الرئيس وغضبه . ويطالب التاجر الذي اشترى غلة البرتقال باسترجاع أمواله وتحمل مصاريف العمال بعد كل ما تعرض له على يد رئيس المجلس الجماعي وأعوانه من المستشارين . هذا وعلمت البوابة من مصادرها الموثوقة أن رئيس المجلس الجماعي قام بوضع شكاية لدى الأمن الوطني ببني ملال في حق شقيقه ( ر ب ) يتهمه فيها بمحاولة الاعتداء عليه حيث تم الاستماع إليه يوم الأربعاء 14 يناير الجاري ، وتعود أسباب هذه الشكاية حسب نفس المصادر على الزيارة التي قام بها هذا الأخير إلى الفندق الذي يديره الرئيس ببني ملال وهو من الممتلكات المشتركة . ولنا عودة لهذا الملف .