سفير سابق في النمسا ينتحر في سجنه أعلن مسؤولون، اليوم الثلاثاء، أنه عثر على سفير كازاخستان سابقا في النمسا مشنوقا في أحد السجون. وقالت كالة الأنباء النمساوية إن راخات علييف كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في فيينا لتورطه في مقتل اثنين من العاملين في مجال البنوك عام 2007، وهي القضية التي رفضت فيها النمسا ترحيله لكازاخستان على أساس أنه قد لا يحصل على محاكمة عادلة. وكانت محكمة كازاخستانية قد أصدرت حكما عام 2008 بحق السفير السابق -وزوج ابنة رئيس كازاخستان السابق نورسلطان نظربايف، غيابيا لاتهامه بالتخطيط للإطاحة بالحكومة والانتماء لجماعة إجرامية منظمة. وقال محامي الدفاع اليوم إنه من المحتمل أن يكون السفير السابق قد انتحر، وطالب بالتحقق في الحادث. وقد أمر مسؤولو السجن بإجراء تشريح للجثة. قرية مجرية للإيجار ب 782 دولارا لليوم عرض رئيس بلدية بالمجر قريته بالكامل للإيجار بهدف تحصيل مردود مالي، حتى إنه اقترح على الراغبين في الاستفادة من العرض إمكانية الحصول على منصب نائب رئيس البلدية كجزء من الصفقة. وفي مقابل 210 آلاف فورينت مجري (782 دولارا) يوميا، يمكن لمن يرغب استئجار كل المرافق في قرية «ميغيير» الجميلة لكن المهجورة في جزء كبير منها، فعدد سكانها يبلغ 18 نسمة فقط وتقع على بعد 180 كلم جنوب غربي العاصمة بودابست. وجاء في إعلان نشر على الإنترنت أن الإيجار يشمل الشوارع الأربعة للقرية، إضافة إلى مكتب رئيس البلدية والمركز الثقافي في القرية وموقف الحافلات العامة فضلا عن سبعة منازل مفروشة «على النمط القروي». وقال كريستوف بايير رئيس بلدية ميغيير: «بموجب قانون أصدرته يمكن لشخص من خارج القرية أن يصبح نائبا لرئيس البلدية لفترة عطلة نهاية الأسبوع، ويمكنه حتى تغيير أسماء الشوارع في حال أراد ذلك». كذلك بإمكان المستأجرين المحتملين الاستفادة من ستة أحصنة وبقرتين وثلاثة خراف وقن للدجاج بالإضافة إلى أربعة هكتارات من الأراضي الزراعية في القرية. وأشار بايير وهو مهندس في ال 42 من عمره ينحدر من العاصمة بودابست، إلى أنه وقع في حب قرية «ميغيير» عندما مر في شوارعها للمرة الأولى عن طريق الصدفة قبل 10 سنوات. وبعد عام على ذلك، إثر شرائه ملكية في القرية تم انتخابه رئيسا لبلديتها. وقال بايير إنه يسعى إلى إنقاذ قرية «ميغيير» من الموت البطيء الذي يصيب قرى مجرية نائية كثيرة، يعمد شبابها إلى مغادرتها والانتقال للعيش في بودابست حالما تتوفر الفرصة أمامهم.