أجلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإعلان عن موعد الجمع العام، الذي سيتم بموجبه ميلاد العصبة الاحترافية، إلى حين التوصل برد كتابي من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان مقررا أن تعلن الجامعة مساء أول أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني عن موعد الجمع العام، قبل أن تتراجع عنه إلى حين الحصول بشكل رسمي على الضوء الأخضر من الفيفا. وحسب محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة، فإن محمد بودريقة، نائب رئيس الجامعة ورئيس اللجنة الجامعة الجامعية التي تشتغل على ملف العصبة الاحترافية، التقى بالأمين العام للفيفا، الفرنسي جيروم فالكه، على هامش اجتماع لجنة الطوارئ داخل الفيفا بقطر، وتحدث معه في أمر العصبة الاحترافية، حيث أكد فالكه أن الفيفا لا تعارض الأمر، وأنها موافقة من حيث المبدأ على النظام الأساسي الذي اعتمدته الجامعة لتشكيل هذه الهيأة الكروية، وأن الموافقة الرسمية ستكون في غضون الأيام القليلة المقبلة. وأضاف مصدرنا أن الجامعة كان بإمكانها أن تشرع في التحضير الرسمي للجمع العام، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي حملها لقاء بودريقة مع فالكه، بيد أنها ارتأت عدم التسرع، وانتظار الموافقة الكتابية، سيما وأن القانون المنظم للجموع العامة يشترط أجل 15 يوما لإخبار الأندية بالموضوع، ومدها بالوثائق التي سيتم اعتمادها في الجمع العام. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اعتبرت سابقا أن الفترة ما بين 14 مارس و 25 منه تبقى مثالية لعقد الجمع العام. وعلى مستوى آخر، تتداول مجموعة من الأسماء المرشحة لرئاسة هذه الهيأة الرياضية، وفي مقدمتها رئيس الكوكب المراكشي، فؤاد الورزازي، الذي حصل على دعم مجموعة من الأندية لتحمل هذه المسؤولية، خاصة وأنه كان مرشحا لشغل منصب قيادي داخل لائحة الرئيس الحالي للجامعة، فوزي لقجع، قبل أن تلغي الفيفا الجمع العام الأول للجامعة، بعد تدخل وزارة الشباب والرياضة.