انتقد حالة الفوضى بالملاعب وتعهد بالقضاء عليها بعد مونديال الأندية قال الزميل الصحفي ومستشار رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم والمسؤول عن التواصل والناطق الرسمي باسم الجامعة محمد مقروف، إنه في ظل غياب العصبة الاحترافية تعيش جامعة حالة كرة القدم من الفوضى. وقال مقروف الذي حل ضيفا على برنامج "المريخ الرياضي"، لا يمكن للجامعة أن تدبر أمور البطولة بقسميها الأول والثاني والمنتخبات الوطنية، مشيرا إلى أن العمل بخصوص العصبة الاحترافية سيبدأ في يونيو المقبل. وبخصوص الميثاق بالإعلامي، أكد مقروف أن تطبيقه يعني الخضوع للقوانين العالمية في هذا المجال، موضحا أن حضور مدرب المنتخب مؤتمر صحافي في ملعب المباراة رفقة لاعب أو لاعبين إجباري قبل المباراة وبعدها. وتابع مستشار رئيس جامعة كرة القدم أن عدم الالتزام بهذه النقطة سيعرض المدرب لعقوبات مالية، مشيرا إلى أن الاختلالات المسجلة داخل الملاعب وحالة الفوضى ووجود أشخاص لا تربطهم بالصحافة صلة، سيتم تداركها بعد نهاية كأس العالم للأندية. وأوضح مقروف أن حالة الفوضى التي تعرفها الملاعب المغربية خلال المباريات، لا ترقى إلى ما هو منصوص عليه دوليا، لأن القوانين لا تسمح لعدد من الأشخاص بالتواجد في الملعب، حتى لو كان رئيس الجامعة نفسه أو رؤساء الأندية. وأضاف الناطق الرسمي للجامعة أن القنوات التلفزيونية التي تملك حقوق النقل للبطولة، هي الوحيدة المخول لها أن تتواجد تملك الحق على أرضية الملعب ولمدة زمنية محددة، مبرزا أنه يجب تخصيص منطقة مختلطة في كل الملاعب المغربية. وشدد مقروف على أنه أصبح من الواجب أن يتضمن دفتر التحملات الخاصة بأندية البطولة الاحترافية، شرط توفر منصة الصحافة بمعايير معقولة في كل ملعب، حفاظا على كرامة الصحافيين أثناء تغطيتهم للمباريات. وحول طلب المغرب تأجيل كأس أمم إفريقيا 2015، أكد مقروف أن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عيسى حياتو قام بتوجيه دعوة لرئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع لحضور اجتماع انفرادي يجمع الاثنان بالقاهرة في 22 دجنبر الجاري. واعتبر مقروف أن ما يتم الحديث عنه من عقوبات قاسية (التوقيف أو الغرامات) قد تطال المنتخب والأندية الوطنية أمر لا يخدم لا مصلحة الكرة الوطنية ولا كرة القدم الإفريقية و لا أحد سيستفيد من الأمر في حال حدث ذلك.