طارت بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة الأسبوع الماضي إلى عاصمة مدغشقر قصد الترويح لملف ترشيحها لرئاسة الاتحاد الافريقي للعبة و التي ستجرى انتخاباتها الصيف القادم. حجيج قررت تقديم ملفها في مواجهة الرئيس الحالي المصري عمرو علواني الذي يتقلد هدا المنصب من سنة 2001. في هذا السياق، ستقوم بشرى حجيج بزيارة عدد من الدول الإفريقية خاصة التي تربطها علاقات جيدة مع المملكة قصد استمالة أصواتها لتظفر برئاسة الاتحاد لولاية تدوم أربع سنوات حيث حسب مصدر مقرب منها فملف ترشيحها جيد إذ تعتمد شعار «كلنا من أجل التغيير» وتطمح من خلال البرنامج الذي تقترحه إلى تطوير الكرة الطائرة الإفريقية لتحلق عاليا مقارنة بالقارات الأخرى. حملة حجيج داخل القارة السمراء والتي يرافقها خلالها عضو من المكتب المديري و المدير العام للجامعة خالد بولامي ، ويرى البعض بهذا الخصوص أنه كان من الأفضل أن تصطحب رئيسة الجامعة خلال هذه الحملة بطلا رياضيا في اللعبة له تأثير وعلاقات مع هذه الدول مثل مصطفى أحشوش الخبير الدولي في اللعبة و لكونه معتمد من الاتحاد الدولي والافريقي في التأطير حيث أشرف على عدة دورات تكوينية بعدد من الدول الأفريقية وتربطه علاقات جيدة بمسؤوليها ويمكن استغلالها خلال هذه الحملة الوطنية . من جهة أخرى، كان على رئيسة الجامعة أن تعقد قبل حملتها ندوة صحفية من أجل دعمها عبر الصحافة الوطنية وإلا فإنها في غنى عن دعمها محليا وعلى كل حال لا يسعنا إلا أن نقف إلى جانب ترشيح حجيج لهدا المنصب والدي لن يعود إلا بالخير على الكرة الطائرة الوطنية خاصة وان شخصية حجيج و مؤهلاتها قادرة على تسيير الاتحاد الأفريقي رغم أنها لم تجد الأرضية مؤهلة بالجامعة لتطوير اللعبة محليا .