في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الفتح الرياضي و حسنية أكادير، والتي احتضنها مركب الأمير مولاي الحسن، برسم الدور 11 من الدوري الاحترافي، أكد المدرب امحمد فاخر أن مصائبه لا تأتي فرادى، ما أثر سلبا على نتائج الفريق، حيث «لم ننعم ومنذ مدة باللعب بتشكيلة قارة، وهذا راجع إلى الأعطاب التي لحقت بمجموعة من اللاعبين، وهذا شيء مقلق جدا، كما أنه في الوقت الذي نفرح به باسترجاع لاعب ما، يصاب آخرون، الأمر الذي يحد من اختياراتنا. لقد استرجعنا عبد الكريم باعدي، لكن افتقدنا «بكاري ماني»، وهذا ما جعلني في حيرة من أمري للتوفيق بين مباريات البطولة والواجهة الإفريقية. كنت اليوم مضطرا للمحافظة على كل من كريم بركاوي ويوسف فحلي، مخافة فقدانهما، ولو حدث ذلك فلن أجد الفريق الذي سأواجه به سان بيدرو». وبخصوص طريقة اشتغاله، صور فاخر واقع تداريبه بطريقة كاريكاتورية، وهو أمر لا يحسد عليه بالفعل، لأنه «لم يعد أمامنا أي فرصة للقيام بالتداريب، لأننا نسافر كثيرا بعد قرار إجراء مباراة كل ثلاثة أيام، إذ نسافر طيلة اليوم، وفي اليوم الموالي نحاول استعادة الطراوة، وفي اليوم الثالث نجري مباراتنا، وعلى الكل أن يعرف أنه ومنذ شهر نتدرب على السبورة لشرح طريقة اللعب للاعبين، لأنه ليس لنا الوقت لإجراء التداريب فوق عشب الملعب، وهذا صعب جدا لكي يستوعب اللاعبون ذلك تطبيقيا.» وفي خضم الحديث عن الإصابات وواقع التداريب، لم ينس مدرب الحسنية ضغط البرمجة وانتقدها موضحا، «بعد عودتنا من الكوت ديفوار، وجدنا أمامنا ثلاث مباريات مؤجلة ومن أغرب ما عشناه هو أن كل هذه المباريات سنخوضها خارج مدينة أكادير، وأتساءل لماذا لعبنا الدورة العاشرة منذ 3 أسابيع، والآن نجري الدورات السابقة الآن. لقد مر منذ سفرنا إلى كوت ديفوار 15 يوما، لم نعد فيها إلى مدينة أكادير، والغريب أيضا هو أنه مباشرة بعد مواجهة الأحد أمام «سان بيدرو»، سنجد أنفسنا مرغمين على مواجهة الوداد الرياضي برسم الدورة 13 في الدارالبيضاء، في حين كان حريا بمن يبرمج أن نخوض مباراة الدورة 12 ضد الدفاع الحسني الجديدي في مدينة أكادير «واش حنا نبقاو غير نخرجو،إنه شيء غريب حقا.» ورغم النتائج السلبية لم يتردد فاخر في التعبير عن تفاؤله» أنا الآن أركز على المنافسة القارية،لأنني متفائل جدا بأننا سنصحح وضعنا في البطولة الوطنية وذلك بفضل الإنتدابات التي سنقوم بها في المستقبل القريب.»