تحت شعار ” حان وقت التغيير لإنقاد الكوديم الغالية”، وجهت مجموعة الرجال الحمر (إلتراس ريد مان) نداء إلى الأنصار والمحبين الذين يشاركونهم حب النادي المكناسي إلى الحضور المكثف يومه الجمعة 27 دجنبر 2019 أمام مقر عمالة مكناس للتعبير عن احتجاجهم وغضبهم من الوضع المأزوم الذي وصل إليه النادي المكناسي، مع ضرورة ارتداء اللون الأسود كرسالة للمسؤولين تعلن أن السيل بَلغ الزبى، ما يفرض عليهم التدخل الفوري لإنقاذ الفريق وإلا سيصبح في خبر كان. واعتبرت المجموعة الصمت المريب لمكونات المجتمع المكناسي، من مسؤولين من سلطات وفاعلين اقتصاديين وشريحة مهمة من المدينة، تواطؤا واستسلاما للفساد الذي بات ينخر الجسد الرياضي للنادي المكناسي، دون أن يأبهوا لغرق باخرة “التيتانيك” الكوديم ، علما بأن المدينة بِتاريخها تعيش ركودا في كل المجالات حسب تعبير النداء. ومن جهته أصدر المكتب المديري للنادي المكاسي بلاغا غير مؤرخ، ومن دون أي توقيع، يحمل فيه مسؤولية تدهور كوديم كرة القدم إلى رئيسه، الذي لم يعقد الجمع العام ولم يسلم عقود ورخص اللاعبين والأطر التقنية، وأن المكتب المديري يطالب فقط بالحكامة الجيدة وتبرئة الذمة المالية من قبل الجمع العام، وبإشهاد خبير محاسباتي. وهو المكتب الذي ترك الحبل على الغارب، ولم يعقد الجمع العام إلا بعد مرور أزيد من 8 سنوات ونيف. وجدير بالذكر أن كوديم كرة اليد، الذي انضوى تحت لواء المكتب المديري يعيش وضعا استثنائيا، منذ نشأته إذ حصد 8 هزائم متتالية من أصل مباريات، في حين لم تعقد فروع النادي جموعها العامة السنوية سواء منها المنضوية تحت لواء المكتب المديري أو التي اعتبرت نفسها أحادية النشاط. وفي ظل هذا الوضع المتردي لم يكن أمام لاعبي كوديم كرة القدم سوى الاستسلام ومنح ألبستهم للجماهير الوفية، عقب نهاية اللقاء الذي جمعهم بالملعب الشرفي بشباب مريرت وانهزموا فيه ب 3 – 2.