شدد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالرشيدية على أهمية تكوين المربيات والمربين في مجال التعليم الأولي وعلى الإصلاحات الجديدة التي يعرفها ويتطلبها هذا القطاع للارتقاء به وتسريع وتيرة تعميمه من خلال توسيع عرضه التربوي والرفع من جودته ، كما أشار مصطفى الهاشمي في معرض احتضان المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية للدورة الثانية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي تحت شعار « مستقبلنا لا ينتظر» يوم السبت 21 دجنبر 2019 بالرشيدية ، الى المجهودات التي تبذلها المربيات والمربون في هذا القطاع والجمعيات الشريكة الفاعلة في هذا المجال» . ومن أهداف هذه الدورة ، حسب مسؤولي المديرية ، التعرف على الأسس السيكولوجية لمرحلة الطفولة المبكرة وخصائصها وكذا على خصوصيات التعليم الأولي ومواصفات طفل التعليم الأولي ، والتعرف على مواصفات الدخول والخروج لطفل التعليم الأولي، والكفايات التربوية للتعليم الأولي والأهداف التعليمية المرتبطة بها … واستفاد من هذه الدورة 270 مربيا ومربية موزعين على تسع ورشات في مواضيع مختلفة تم نقاشها وتقاسمها بين الحاضرين والحاضرات ومنها : رصد خبرات المشاركين حول الطفولة المبكرة، تصنيف حاجات الطفل، الأسس السيكولوجية للطفولة المبكرة ، دراسة الاختلالات المرتبطة بمكونات شخصية طفل التعليم الأولي ، مواصفات الدخول والخروج ، مخرجات ووظائف التعليم الأولي والكفايات التربوية للتعليم الأولي …