شهدت مدينة أزيلال حركة دؤوبة في اتجاه مركز الندوات صبيحة يوم الأحد فاتح فبراير 2015، لاستقبال وفود من المناضلين قادمين من ربوع اقليميبني ملال ولفقيه بنصالح ومن قرى ومدن اقليمأزيلال، من دوائر دمنات وأفورار وأزيلال واويزغت بزو (فم الجمعة)... رغم قساوة الطقس امتلأت القاعة عن آخرها خلال الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الكاتب الأول إدريس لشكر برفقة رئيس اللجنة الادارية الحبيب المالكي وأعضاء من المكتب السياسي : عبد الكريم بنعتيق بديعة الراضي أحمد العوشاري مصطفى المتوكل وعبد الله العروجي. أشغال المؤتمر تميزت بالنقاش الهادف الذي انصب على جميع الجوانب المرتبطة بالواقع المعيش للساكنة وبالاشكالات الوطنية الكبرى، حيث أصدر المؤتمرات والمؤتمرون بيانا عاما ختاميا. كلمة الكتابة الاقليمية والتي ألقاها أزلماض حسن الكاتب الاقليمي للحزب بأزيلال خلال الجلسة الافتتاحية، تناولت الإطار العام الذي ينعقد فيه المؤتمر حيث جاء فيها«.. ينعقد هذا المؤتمر وإقليمنا الذي ساهم رجاله و نساؤه بشكل كبير في نضالات الحركة الوطنية من أجل وطن مستقل وقدموا تضحيات جسام إبان الإستقلال من أجل بناء دولة ديمقراطية تسودها العدالة الاجتماعية ودفاعا عن الوحدة الترابية لبلادنا ، هذا الإقليم الذي أنجب أبطالا و زعماء أمثال سيدي احماد أحنصال ومحمد الفقيه البصري، لايزال يعاني من العزلة والفقر والهشاشة و من خصاص كبير ومتراكم في مجال التنمية في جميع جوانبها، وما يدل على ذلك هو الأعداد الكبيرة من المسيرات التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة حول الغلاء والماء والطرق والتعليم و الصحة و التعمير والشغل... إنها العزلة بمفهومها الشامل. وما يثير الانتباه هو التجاهل التام الذي واجه به المسؤولون الإحتجاجات المتكررة لمتقاعدي الجيش و القوات المساعدة وأرامل المتوفين منهم والتى تشكل الفئات العريضة من الساكنة في مختلف مراكز الإقليم مطالبين بمعاشات تضمن لهم ولذويهم حدا أدنى من شروط العيش الكريم وبتسهيل الاستفادة من التغطية الصحية خاصة بعد الارتفاعات الصاروخية التي عرفتها أسعار الدقيق والزيت والشاي و الماء و الكهرباء والتي تعتبر هذه الفئة من أكبر المتضررين منها.ونعلن بهذه المناسبة تضامننا المطلق مع نضالاتهم». وأضاف الكاتب الإقليمي في معرض كلمته : «.. إن إقليمنا تضرر بشكل مضاعف من الهجوم غير المسبوق للحكومة على القدرة الشرائية بحكم موقعه و طبيعة تضاريسه: (إقليم جبلي بالكامل) ومناخه : أغلب الجماعات الجبلية النائية تعزل في فصل الشتاء مايجعل الأسعار ترتفع بشكل كبير بعيدا عن أي تدخل من شأنه حماية القدرة الشرائية المنهكة سلفا للمواطن. كما تضرر إقليمنا بشكل مضاعف كذلك من الاختلالات التي تعرفها منظومة التربية و التكوين و التي يمكن إجمالها في انعدام تكافؤ الفرص في الولوج إلى التعليم بالنسبة لتلميذات و تلاميذ جل مناطق الإقليم بالرغم من المجهودات المبذولة في الجانب المادي و الاجتماعي. وفي مجال الصحة، فالوضع في تراجع واضح و تبقى المجهودات المبذولة بعيدة عن الاستجابة للمتطلبات الدنيا للساكنة. وخير دليل على الخصاص المهول في الخدمات الصحية ، هو المئات من المواطنين و المواطنات الذين يحجون يوميا إلى المستشفى العسكري المقام بواويزغت من مختلف مناطق الإقليم، متحملين مصاريف التنقل و الإنتظار. و بهذه المناسبة نعلن تشبثنا بضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في تعزيز دورها في الخدمة الصحية العمومية في إقليمنا وفي أمثال هذا الإقليم ». وأشار الكاتب الإقليمي إلى «.. أن إقليمأزيلال يعاني من كل هذا الخصاص رغم توفره على إمكانيات هائلة في مجال الغابة و السياحة و الماء و الطاقة و الثروات الطبيعية ولا يستفيد الإقليم من الإمكانات التي تتيحها بسبب ضعف التجهيزات الأساسية و غياب الاستثمارات والنصوص القانونية الكفيلة باستغلالها استغلالا معقلنا ينعكس إيجابا على موارد الجماعات الترابية، و بالتالي على التنمية بالإقليم. فالإقليم يتضمن 44 جماعة : بلديتان و 42 جماعة قروية ، أغلبها جماعات قروية جبلية مواردها المالية الذاتية جد ضعيفة ، هناك جماعات لا تصل مداخيلها الذاتية إلى 40000 درهم، والإمكانيات المالية التي تضعها الدولة رهن إشارتها لا تؤهلها لتقوم بدورها في التنمية، مجموعة من هذه الجماعات أحدثت في بداية التسعينات قبل إحداث مجلس المستشارين الذي تتشكل أغلبيته من هيئة أعضاء الجماعات المحلية ليس بهدف التنمية، لكن بهدف التحكم في الخريطة السياسية والآن وقد أصبحت واقعا فرض نفسه ينبغي التفكير مليا في كيفية توفير الموارد المالية لها لتنهض بالدور التنموي المنوط بها وليتبين للمواطن والمواطنة جدوى الانتخابات في هذه المناطق، فلا يمكن أن يحفز المواطن أو المواطنة على المشاركة في جماعته عندما يلاحظ أن كل التجارب المتعاقبة على تسيير شؤونها عاجزة عن الاستجابة لانتظاراته ». كلمة اللجنة التحضيرية والتي ألقاها الأخ محمد سبيل رئيس اللجنة التحضيرية وعضو الكتابة الاقليمية للحزب بأزيلال ، تطرقت إلى الإطار العام الذي ينعقد فيه المؤتمر الإقليمي والمراحل التنظيمية التي رافقت انعقاده مضيفا قوله :«.. تحديد شعار المؤتمر «رفع العزلة عن الإقليم واستفادته من ثرواته مدخل لتنميته»، يعد حصيلة نقاش عميق، أكد أن عزلة الإقليم تطال كافة المجالات ومنها ضعف البنية التحتية من طرق مواصلات في إقليم جبلي بامتياز ومحدودية مراكز الخدمات الاجتماعية والادارية من تعليم وصحة وتأطير للنشاط الفلاحي والسياسي، وتثمين للإنتاج الصناعي التقليدي وللثروة المائية والغابوية والبشرية، بحيث في مجال التربية والتكوين يفتقد الإقليم كليا للمعاهد العليا والكليات... كل المؤشرات مقلقة بخصوص ولوج الأطفال للتمدرس والهدر المدرسي والبنايات والإيواء، وشروط اشتغال الموارد البشرية للقطاع . كما أن خدمات قطاع الصحة جد محدودة ، إذ يفتقر الإقليم لمراكز العلاج المتخصصة في القطاعين العام والخاص على حد سواء . أما المراكز الصحية في ظل افتقارها إلى اللازم من وسائل العلاج والموارد البشرية ، فلا تفي بالحد الأدنى المطلوب من الخدمات . وإذا كانت الحملات الموسمية خاصة في الفترات الشديدة البرودة، تخفف من المعاناة الصحية، فإن الكلفة الباهظة لاستخدام الطائرات المروحية ومحدودية امكانيات تدخلها أمام هول الاحتياجات والصعوبات المناخية، لن تسمح بالحد من ظاهرة حمل النساء الحوامل على النعوش لمسافات طويلة فوق ركام الثلوج في أجواء قد تبلغ حرارتها 10- درجات من طرف متطوعين راجلين يلزمهم قطع الوديان وصعود العقبات. إذا كان الاقليم خزانا مهما للثروة المائية والغابوية والسياحية ومنتجا للطاقة الكهرومائية وبالتالي يسهم في الثروة الوطنية بقسط وافر، فإن الاستفادة جد محدودة، وعليه خلصت اللجنة التحضيرية إلى أن الاقليم في حاجة ملحة إلى مخطط تنموي مندمج ترصد له الدولة امكانيات استثنائية وتوفر له الجهاز المؤسساتي اللازم، وفي هذا الاطار نعتبر إنشاء وكالة وطنية لتنمية الأقاليم الجبلية بوسط المغرب ضرورة آنية ملحة للشروع في رفع العزلة عنها وتجاوز المخلفات المدمرة على نمو الاقليم بفعل تصنيفه ضمن المغرب غير النافع طيلة ما قبل حكومة التناوب التوافقي . نسجل من باب الانصاف استفادة الاقليم منذ مجيئها، من تحسن ملحوظ خاصة في مجال الربط بشبكتي الماء والكهرباء وفتح المسالك...» . و«ختاما نقدر عاليا الوحدة النضالية لمناضلي الاقليم وانسجامهم القوى ، بحيث مر انتداب المؤتمرين بسلاسة تامة ولم يسجل أي تصدع أو صراع أو طعن، ونعتبر هذه الخاصية رأسمالا ثمينا لحزبنا بالاقليم ورافعة لاستثمار كل طاقاتنا في خدمة القضايا الجوهرية التي نناضل من أجلها. وأملنا أن تستمر نفس الروح والأجواء في أشغال المؤتمر ليتوج بالقرارات التي ينتظرها المواطنون بإقليمازيلال من حزبهم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتقوي حضوره ووزنه في الاستحقاقات التي هي على الأبواب ». وبعد ذلك تناول الأخ أحمد الداكي الكاتب الجهوي للحزب الكلمة وبعد الترحيب بالأخ الكاتب الأول، والأخ رئيس اللجنة الإدارية الوطنية وأعضاء المكتب السياسي والمؤتمرات والمؤتمرين وبالحضور، استهل كلمته بأن «المؤتمر الإقليمي الثاني لحزبنا بإقليمأزيلال هي خاتمة لهيكلة الأجهزة الإقليمية بالجهة، هذه المؤتمرات التي تأتي في سياق الدينامية التنظيمية التي دشنها الحزب، تفعيلا لمقررات المؤتمر التاسع، و شكل بالفعل لحظة فارقة في ما بين مرحلتين من تاريخ حزبنا، مرحلة ما كان يفرزه مرتكز المشروعية التاريخية على مدخل إعادة بناء التنظيم الحزبي بإعادة هيكلة جميع أجهزته وقطاعاته على أساس أن تقود إعادة الهيكلة هذه إلى التوفر على تنظيمات حزبية قوية فاعلة ومؤثرة مستجيبة لتوجهات ومبادئ النظام الأساسي لحزبنا، وهي مبادئ تؤسس للشروط الكفيلة بقيام الحزب / المؤسسة.» وأشار الكاتب الجهوي الأخ أحمد الداكي كذلك إلى «أن مؤتمراتنا الاقليمية اقليم بني ملال والفقيه بنصالح شأنها في ذلك شأن المؤتمرات التي انعقدت عبر ربوع الوطن، قد جسدت هذه الأهداف في شعاراتها أو في مضامين مشاريع أوراقها أو في بياناتها الختامية ويجسدها اليوم المؤتمر الاقليميلأزيلال بشعار ‹›رفع العزلة عن الاقليم واستفادته من ثرواته مدخل لتنميته›› هذا الشعار الذي انطلق من واقع الاقليم مستندا في ذلك إلى مبدأ التحليل الملموس للواقع في عمقه كما في تجلياته. هذا الاقليم الذي ناضل وكافح وجاهد أبناؤه من أجل الاستقلال لم تتمكن قوات الاحتلال بالرغم من امكانياتها وقوتها العسكرية الضخمة من اخضاعه الا بعد مرور أكثر من 20 سنة بحنكة ومقاومة قبائل ايت عطا نومالو وايت بوزيد- وايت اعتاب وايت مازيغ وايت وايت اصحا، وايت سخمان وهنتيفة وايت أكوديد وايت عبدي إلى غيرها من القبائل. هذا الاقليم الذي قدم كل هذه التضحيات لم توظف طاقاته وكفاءاته البشرية ولا ثرواته على الوجه الأنسب لتنمية حقيقية، فظل يشكو من وطأة التهميش في أعلى صوره من العزلة في أعتى مظاهرها» واستعرض أوضاع مجموعة من القطاعات . «فالصحة تعرف ضعفا في الخدمات وقلة في التجهيزات وفي الأطر وشحا في الأدوية والمستوصفات، وفي قطاع التعليم اختلالات بالجملة ، مدارس مهترئة تفتقد في أغلبيتها للوسائل المحققة للجودة. نقص تزويدها بالماء والكهرباء ومتآكلة مشرعة النوافذ صيفا وشتاء. بالإضافة إلى مشاكل الطرق المتفاقمة وخصوصا في فصل الشتاء التي تعزل دوائر وقبائلها بكاملها.» وأشار الأخ داكي في كلمته إلى تسلط لوبيات الفساد والمفسدين على التسيير والذين استفادوا من امتيازات ومصالح شخصية ضاربين المبادئ الأخلاقية النبيلة. وختم كلمته بالحديث عن سياقات الانتخابات المقبلة التي تشكل أول انتخابات جماعية في ظل الدستور الجديد وسياقات العمل الحكومي المأزوم. ووجه نداء إلى الاتحاديين ومعهم القوى والضمائر الحية إلى جعل هذه المحطة «بوابة نحو تغيير الواقع المتردي للإقليم ونحن على أبواب الانتخابات بقطع الطريق على محترفي الارتزاق ومصاصي ثروات هذا الإقليم». وبعد مناقشة وإغناء الأوراق المقدمة للمؤتمر وإبداء الرأي في مضامينها وطرح العديد من المقترحات، اضافة إلى المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، تم انتخاب أعضاء الكتابة الاقليمية. نص البيان العام الختامي «إن المؤتمر الإقليمي الثاني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأزيلال المنعقد يوم الأحد 01/02/2015 تحت شعار «رفع العزلة عن الاقليم و استفادته من ثرواته مدخل لتنميته» ، و بعد العرض السياسي التوجيهي الذي قدمه الأخ الكاتب الأول ادريس لشكر، وكذا عرض الكتابة الإقليمية الذي قدمه الأخ حسن وزلماط الكاتب الإقليمي للحزب بأزيلال، و عرض اللجنة التحضيرية الذي قدمه رئيسها الأخ محمد سبيل، وعرض الكتابة الجهوية الذي قدمه الأخ الكاتب الجهوي أحمد داكي، و بعد وقوفه على أهم سياقات الحياة السياسية الوطنية المتمثلة في النكوص الحكومي الساعي إلى استمرار وضع ما قبل دستور 2011 ، من خلال الإحجام لحد الآن، عن تنزيل مقتضيات الدستور الجديد في شأن الحكامة و حقوق الانسان و الجهوية المتقدمة و الأمازيغية مما يعطل التوجه المنشود نحو الملكية البرلمانية ، كما سجل تبخيس الحكومة للمعارضة من خلال الاستفراد بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وطنيا: بعد استعراض تدهور الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد من خلال مواصلة الهجوم الشرس على القدرة الشرائية لعموم المغاربة، بتوالي ارتفاع أسعار المواد الأساسية و خفض النفقات العمومية و تقليص مجالات الدعم من قبل صندوق المقاصة. كل هذا مقرون بالمساس الخطير بالمكتسبات التاريخية لشعبنا من قبيل حق الإضراب و حق التظاهر. كما تدهورت الخدمات العمومية من تعليم و صحة و فرص شغل بوتيرة مقلقة. مقابل هذا لم نلمس إرادة حكومية حقيقية لمحاربة الفساد و الريع . و بعد التداول في آخر مستجدات وحدتنا الترابية ، يثمن المؤتمر مواقف حزبنا بشأنها و التي عبرت عنها بوضوح كلمة أخينا الكاتب الأول. و يؤكد تجند و يقظة كافة الاتحاديات والاتحاديين لمواصلة خدمة قضيتنا الأولى. محليا : بعد تدارس الواقع المختل بسبب العزلة و التهميش و الهشاشة المسلطة على الإقليم ، و التي تطال مجالات التشغيل ، التربية والتكوين ،الخدمات الصحية و البنيات التحتية، خاصة الطرق و المواصلات، و انعدام المعاهد العليا و الكليات و كثير من التخصصات الطبية، وتخلف البنية الإنتاجية في مجال الفلاحة و الصناعة التقليدية والصناعة السياحية. و بعد استحضار المساهمة الهامة للإقليم في الثروة المائية الوطنية بتوفره على ثلاثة سدود و أربعة معامل للكهرباء، و توفره على ثروة غابوية هامة ، و مؤهلات كبيرة في مجال السياحة الجبلية و الطبيعية و الثقافية، وثروات باطنية ، و ثروة حيوانية و موروث ثقافي و جيولوجي هام، فإن المؤتمر الإقليمي الثاني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأزيلال يعلن ما يلي: - اعتزازه بنجاح المؤتمر و بالحجم الجماهيري الكبير الذي حضر الجلسة الافتتاحية و أشغال المؤتمر، رغم أحوال الطقس الصعبة التي يجتازها الإقليم حاليا. - التوجه بالشكر للقيادة الحزبية لحضورها المتميز و الوازن، مما أعطى لأشغال مؤتمرنا هذا شحنة تنظيمية و إشعاعية قوية ، و لكل التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية التي لبت النداء لحضور الجلسة الافتتاحية ، و لكل مناضلي حزبنا من الأقاليم المجاورة الذين شاركونا هذه المحطة النضالية. - دعوة الحكومة إلى إقرار برنامج تنموي استثنائي و مستعجل ترصد له الموارد المالية اللازمة ، و خلق جهاز مؤسساتي من قبيل وكالة وطنية لتنمية الأقاليم الجبلية بوسط المغرب إسوة بالشمال و الجنوب والشرق و على رأسها إقليمأزيلال كمدخل للشروع في رفع العزلة عن الإقليم في كافة المجالات و جبر الضرر الجماعي به لما لحقه من تهميش و إقصاء لعشرات السنين ، تحقيقا لمبدأ التكافؤ بين الأقاليم و الجهات بهدف تقليص الفوارق التنموية الصارخة بينها ، و بالتالي تحقيق المساواة بين المواطنين في الاستفادة من الثروات. - تثمينه للمبادرة التعبوية و الخطة التدبيرية لحماية الأمن الصحي و الغذائي لساكنة الجبل المتضررة من موجة البرد القارس و ارتفاع منسوب الثلوج ، مقابل الدعوة إلى اعتماد خطط استباقية و تأهيل البنيات التحتية الصحية في إطار برامج و مشاريع تنموية شاملة. - دعوة المواطنين و المواطنات، و خاصة مناضلي الحزب، إلى التسجيل باللوائح الانتخابية و المساهمة الفعالة في إنجاح كل الاستحقاقات المقبلة لقطع الطريق على سماسرة الانتخابات و المزورين للإرادة الشعبية. - تثمين خطوات القيادة الحزبية الرامية إلى القطع مع التسيب، و الالتزام بالشرعية الحزبية و تفعيل و تطبيق مقررات الأجهزة».