انعقد يوم الأحد 1 فبراير الحالي بمركز الاستقبالات بأزيلال المؤتمر الإقليمي الثاني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار:"رفع العزلة عن الإقليم واستفادته من ثرواته مدخل لتنميته". وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور قيادات اتحادية وازنة حيث حضر إلى جانب الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر السيد الحبيب المالكي رئيس الجنة الإدارية، السيد عبد الكريم بن عتيق، عائشة الراضي ، محمد العشاري، مصطفى متوكل،محمد العروشي بالإضافة إلى الكاتب الإقليمي السيد لحسن ازلماض وأعضاء المكتب الإقليمي والمحلي بالإضافة إلى باقي فروع الحزب بالإقليم. وقد امتلات القاعة عن آخرها بالؤتمرين والفعاليات الحزبية والجمعوية التي آزرت الحزب إذ فاق عدد الحاضرين أربعمائة شخص. ترأس أشغال المؤتمر الكاتب الاول للحزب التي انطلق بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتهما كلمات الكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي للحزب حيث تم التركيز في كلمته عن السياق التي جاء فيه انعقاد هذا المؤتم ألاوهو الاستعداد لخوض غمار الانتخابات المقبلة الذي يجب أن يلعب الحزب فيها دورا محوريا كما ينعقد هذا المؤتمر وقد مرت ثلاث سنوات على تدبير الشؤون العامة للبلاد من طرف التحالف الحكومي الهجين الذي يقوده الحزب الأغلبي و الذي عمل على إرجاع الممارسة السياسية والنقابية و الحقوقية و التدبيرية إلى فترة ما قبل حكومة التوافق الذي قادها عبد الرحمان اليوسفي و ذلك من خلال تتفيه العمل السياسي و التضييق على الحريات النقابية و القمع المفرط للحريات و للتظاهر السلمي والتنكر للإلتزامات في مجال التشغيل والحوار الاجتماعي و الهجوم غير المسبوق على القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية في ظل استمرار تردي مختلف الخدمات الاجتماعية في مجالات التعليم و التكوين والصحة و التشغيل و السكن . و ما يثير الانتباه ،يواصل الكاتب الإقليمي في كلمته، هو التجاهل التام الذي واجه به المسؤولون الإحتجاجات المتكررة لمتقاعدي الجيش والقوات المساعدة وأرامل المتوفين منهم والتى تشكل الفئات العريضة من الساكنة في مختلف مراكز الإقليم مطالبين بمعاشات تضمن لهم و لذويهم حدا أدنى من شروط العيش الكريم و بتسهيل الاستفادة من التغطية الصحية خاصة بعد الارتفاعات الصاروخية التي عرفتها أسعار الدقيق و الزيوت و الشاي و الماء و الكهرباء والتي تعتبر هذه الفئة من أكبر المتضررين منها.ويعلن بهذه المناسبة تضامن الحزب المطلق مع نضالاتهم. كما أشار الكاتب الإقليمي في كلمته عن تضرر الإقليم بشكل مضاعف من الهجوم غير المسبوق للحكومة على القدرة الشرائية بحكم موقعه و طبيعة تضاريسه: (إقليم جبلي بالكامل) ومناخه : أغلب الجماعات الجبلية النائية تعزل في فصل الشتاء ما يجعل الأسعار ترتفع بشكل كبير بعيدا عن أي تدخل من شأنه حماية القدرة الشرائية المنهكة سلفا للمواطن. كما تضرر الإقليم بشكل مضاعف كذلك من الاختلالات التي تعرفها منظومة التربية و التكوين و التي يمكن إجمالها في انعدام تكافؤ الفرص في الولوج إلى التعليم بالنسبة لتلميذات و تلاميذ جل مناطق الإقليم بالرغم من المجهودات المبذولة في الجانب المادي و الاجتماعي. وفي مجال الصحة فالوضع في تراجع واضح و تبقى المجهودات المبذولة بعيدة عن الاستجابة للمتطلبات الدنيا للساكنة.وخير دليل على الخصاص المهول في الخدمات الصحية هو المئات من المواطنبين والمواطنات التي تحج يوميا إلى المستشفى العسكري المقام بواويزغت من مختلف مناطق الإقليم متحملة مصاريف التنقل و الإنتظار. و بهذه المناسبة أعلن تشبت الحزب بضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في تعزيز دورها في الخدمة الصحية العمومية في إقليمنا وفي أمثال هذا الإقليم. بعد ذلك تناول الكلمة الكاتب الأول للحزب الذي عبر عن اعتزازه وفخره بالتواجد بإقليمأزيلال الذي يعتبر نواة الكفاح ضد المستعمر وهو الإقليم الذي أنجب رجالا مقاومين قدموا الغالي والنفيس من أجل الوطن."شاهد الفيديو رفقته". واستمرت أشغال المؤتمر بعد الزوال حيث قدم المكتب الإقليمي السابق استقالته وشكلت لجان للسهر على إعادة انتخاب المكتب الإقليمي الجديد . الشيء الذي تأتى في جو من التوافق بين الجميع. وفي النهاية تم الإعلان عن المكتب الإقليمي الجديد والذي يتكون كالتالي : ü حسن أزلماض : كاتب إقليمي. § محمد سبيل نائبه الأول. § محمد شوقي نائبه الثاني. § التهامي اعصي نائبه الثالث. § فاطمة اشتاش نائبته الرابعة. ü الحسين اخبوش أمين المال. § توفيق عبد الوهاب نائبه الأول. § حسين أيت تدارت نائب الثاني. ü محمد الصديقي : مقررا. § محمد أعلا نائبه الأول. § محمد المير نائبه الثاني. ü المستشارون: § محمد وغاض. § الحسين أفني. § محمد الويس. § نورة ابزيوي. § أحمد زايد. § مراد اكنشيش. § علي أزور.