سيشرع الممثل والمخرج عبدو المسناوي، خلال نهاية شهر دجنبر الجاري، في تصوير فيلمه القصير الجديد « ستيلو احمر» بمشاركة بعض من ألمع الممثلين المغاربة كرشيد الوالي ومحمد الشوبي ولطيفة احرار وعبد الكبير الركاكنة وعبد الرحيم المنياري و محمد مشموم بمشاركة الطفلين فادي البدري ومحمد ريان نسيب و أطفال مجموعة المدارس الجماعاتية بأجدير. وسيتم تصوير هذا الفيلم بنواحي مدينة خنيفرة المتميزة بطابعها المناخي وجمال مناظرها و خاصة بمنطقة أكلمام وأجدير ومساهمة السلطات المحلية وعامل الإقليم في تسهيل و توفير ظروف التصوير الذي سيستمر من 19 إلى 23 دجنبر 2019. ويتمحور موضوع الفيلم حول محاولة أستاذ (يقوم بأداء الدور رشيد الوالي) بسط فكرة الديمقراطية من خلال إجراء تصحيح الامتحان و مدى تفاعل تلاميذ مدرسة بأعالي الجبال، في حين تجري الحملة الانتخابية بوسط القرية. هذا الفيلم هو من إنتاج المنتج المغربي عبد الرحيم هربال وشركة «يان للإنتاج الفني» بدعم من المركز السينمائي المغربي والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية. هذا الفيلم يعتبر الفيلم القصير الثاني للمخرج عبدو المسناوي بعد فيلمه الأخير «سفسطة» الذي عرف نجاحا محترما في مهرجانات المغرب وفي العديد من المهرجانات العالمية، منها تتويجه بجائزة أحسن سيناريو ضمن الدورة الخامسة لمهرجان السعيدية سينما بلا حدود، وهو من إنتاج شركة آدم للإنتاج الفني للفنان عبد الكبير الركاكنة ومن بطولة مالك أخميس وأحلام شرف الدين ومروان أيوب وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب المغربي فؤاد العروي «ربع ساعة للفلاسفة» ضمن المجموعة القصصية «القضية الغريبة لسروال الداسوكين». ويحكي فيلم «سفسطة» أو«SOPHISMA» قصة شاب يلتقي أستاذته السابقة لمادة الفلسفة و يتفق معها على اللقاء في قسم مدرستهما القديمة لاسترجاع الذكريات؛ لكن عند اللقاء، تتحول الزيارة إلى موعد لتصفية حسابات قديمة و تناول قضايا من قبيل: هل يؤثر التعليم الذي نتلقاه في المدرسة على نظرتنا للعالم وعلى طريقة عيشنا للحياة؟ هل يساعدنا على العيش في وئام مع مجتمعنا، أو على العكس من ذلك، يزرع الشكوك في أذهاننا؟.