دعت الشبيبة الاتحادية والشبيبة الاستقلالية، القيادتين السياسيتين لكل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى التفكير الجدي في إعطاء التنسيق بين الحزبين نفسا جديدا، يكون كفيلا بتكريس موقعهما كقوتين سياسيتين ارتبط وجودهما وتوج تحالفهما دائما بتحقيق المزيد من المكتسبات الديمقراطية. وأكد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، على تشبث المنظمتين باعتبارهما استمرارا للحركة الوطنية، بالدفاع عن الوحدة الترابية في كل المناسبات وعلى كل الواجهات، ودعت المنظمتان جميع الإطارات السياسية الشبيبية المغربية إلى التكتل في إطار جبهة وطنية شبيبية للدفاع عن القضية الوطنية. وجددت شبيبتا حزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال الدعم المبدئي واللامشروط للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وشددت على ضرورة التفكير في تعزيز حضور الشباب المغربي، عبر المنظمات الشبيبية السياسية كممثل ومعبر شرعي عن طموحاته وانتظاراته، داخل المنظمات الشبيبية الدولية، ومن ضمنها الفدرالية الدولية للشباب الديمقراطي ( الويفدي). ودعتا الشباب المغربي إلى تجاوز الموقف العدمي الذي يعتبر الانتخابات مجرد إجراء روتيني، وذلك لكونها محطات أساسية في بناء مستقبل الدول، والتسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية من أجل أن يعلن أنه معني بمستقبل البلد. وقرر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، في اجتماع ثنائي ترأسه كل من عبد الله الصيبري وعثمان الطرمونية، التفكير الجدّي في ابتكار أساليب اشتغال مشتركة وتشكيل ثلاث لجان موضوعاتية، وهي لجنة المطالبة بمراجعة القوانين الانتخابية ولجنة التنسيق والعمل المشترك ولجنة الديبلوماسية الموازية.