تلقى فريق الكوكب المراكشي هزيمة قاسية أمام أولمبيك خريبكة بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب ابراهيما باكايوكو في (د 05) في مباراة لحساب الدورة السابعة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية أمام جمهور ناهز حوالي 4000 متفرج. مع بداية الشوط الأول أولمبيك خريبكة يفاجئ الكوكب المراكشي بهدف مبكر حمل توقيع اللاعب ابراهيما باكايوكو في الدقيقة الخامسة بعد تلقيه الكرة إثر هجوم مرتد لم يترك أي حظ للحارس عبد العالي المحمدي، وبعد هدف السبق حاول أصحاب الأرض تنظيم صفوفهم معتمدين على ملء وسط الميدان وبناء الهجومات بواسطة كل من شمس الدين الشطيبي وصامبا ديالو، فضلا عن يوسف العياطي، ورغم إصرار المراكشيين على البحث عن هدف التعادل غالبا ما كانت كل محاولاتهم تكسر بواسطة دفاع الزوار، ولم نسجل طيلة النصف الأول من هذا الشوط سوى بعض المناوشات الخجولة من طرف لاعبي الكوكب، بينما اكتفى الفريق الضيف بتحصين خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المضادة وبدورها كانت تفتقر للنجاعة والفعالية، مما جعل اللعب يقتصر على وسط الميدان من الطرفين في محاولة منهما لإيجاد منفذ لمرمى هذا الحارس أو ذاك إلى حين إعلان الحكم كريم صبري على نهاية الشوط الأول بتقدم أولمبيك خريبكة على الكوكب بهدف نظيف. انطلاقة الجولة الثانية اتضحت معالم رغبة الكوكب من أجل البصم على هدف من حيث الاندفاع البدني والزحف نحو معترك الزوار وكاد من خلال ذلك أن يسفر على هدف التعادل بواسطة سفيان البهجة (د 48) لولا التباطؤ في التسديد في حين بقي الأولمبيك وفيا بنهجه التكتيكي (دفاع هجوم) ، الشيء الذي صعب من مأمورية عناصر الكوكب قصد الوصول إلى مرمى الحارس أمين البورقادي وتبقى الدقيقة 66 هي أخطر محاولة للزوار بعد محاولة اللاعب إبراهيم البزغودي، الأخير سدد بقوة وبقليل من السنتيمترات تمر الكرة محاذية للقائم الأيمن للحارس المحمدي، بالمقابل حاول الكوكب استغلال الأجنحة كوسيلة لتفكيك دفاع الأولمبيك كحل لهزم الحارس ، غير أن هذه الطريقة كانت تحبط إما بالدفاع أو بتدخلات الحارس الخريبكي. ما تبقى من عمر النزال اتسم بين الأخذ والرد من لدن الفريقين معا في محاولة من كل منهما التوقيع على هدف، وآخر فرصة أتيحت للعلودي في (د 90) ولم يتحكم في التسديد وبذلك ضيع هدفا محققا كان بإمكانه تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأولمبيك خريبكة على حساب مضيفه الكوكب المراكشي الذي لعب أسوأ مقابلة في هذا الموسم.