نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، وعلى مدى ثلاثة أيام(5/6/7 دجنبر)، مؤتمرها الدولي الخامس حول نماذج التدبير والعلوم الاقتصادية، والذي اتخذ له هذه السنة شعار» التدبير بين الخفة والابتكار» وافتتحت أشغاله بأحد فنادق مراكش، يوم الخامس من دجنبر الجاري، بحضور أكاديميين وأساتدة باحثين وخبراء ومهنيين وجمعويين من القطاع العام والخاص، في التدبير والمال والاقتصاد، وكذا مؤتمرين من المغرب- فرنسا – إسبانيا- بلجيكا- البرتغال- الولاياتالمتحدةالأمريكية- كندا- الصين- أندونيسيا- مالي- الطوغو- السنيغال- مصر – الجزائر وتونس. واستهلت الجلسة الافتتاحية ليوم الأربعاء خامس دجنبر بإلقاء كلمات كل من رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات ورئيس المؤتمر ورؤساء الوفود الحاضرة من داخل الوطن وخارجه. وعن هدا الملتقى قال الدكتور عبد الصادق الصادقي:» إن هذا المؤتمر يدخل في إطار التوجيهات الملكية بخصوص النموذج التربوي الجديد الخاص بالانسيابية والخفة في أساليب التدبير الخاصة بجميع أنواع المؤسسات من حكومة وبرلمان وأحزاب ومؤسسات جمعوية وجميع الهيئات والمقاولات كل حسب خصوصيته…وهذا هو المرغوب فيه، أي أن تمتاز هذه المؤسسات بالإنسيابية والخفة والملاءمة مع إكراهات المحيط في أساليب التدبير، ولن يكون أي مشكل في ذلك لأن المغرب به كثير من الخيرات ويحتاج إلى نموذج تنموي جديد». أشغال المؤتمر الوطني الخامس، حضرها كذلك كل مدراء المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمغرب، وعبر ورشات داخلها ناقش مجموعة من الأكاديميين والدكاترة الباحثين مواضيع في الرقمنة والتحويل الرقمي – الاقتصاد- تحسين الإدارة- التسويق- المالية وتدبير الإدارة، وانتهت أشغاله، أول أمس السبت، برفع عدة توصيات ستطبع وتنشر في المواقع والمجلات العلمية لمختلف الجامعات والمعاهد المشاركة من كافة قارات العالم.