أوضحت مصادر جد عليمة بأمور المغرب الفاسي أن إدارة النادي توصلت بالعديد من العروض لتدريب الماص، حيث تعكف لجينة تم تشكيلها لهذا الغرض على دراسة السير التي توصلت بها إدارة الفريق. وأضافت مصادرنا أنها هذه اللجينية توصلت إلى اختيار شبه نهائي، يضع الإطار الوطني منير الجعواني على رأس قائمة المرشحين لخلافة المدرب سمير يعيش الذي غادر منصبه قبل أيام. وألمحت مصادرنا إلى أن الاتصالات الاولى مع الجعواني لم تكن سهلة، حيث اشترط مقابل موافقته على تدريب الماص أن يصطحب معه طاقمه المساعد، وهو ما لم تتم الموافقة عليه، قبل أن يتوصل الطرفان إلى حل وسط، يقضي باصطحاب المدرب المساعد عادل السراج فقط، فيما سيتولى تدريب حراس المرمى عبد الرفيع غاسي، فيما سيكون الزهراوي معدا بدنيا. ومن المنتظر أن يكون مسؤولو الماص قد حلوا أمس الأربعاء بمدينة من حسم الأمور وتوقيع العقد مع منير الجعواني ومساعده عادل السراج، اللذان سيقودان الفريق حتى نهاية الموسم. ومن المقرر أن يتضمن العقد بندا واحد، يتجلى في العمل على صعود الماص لقسم الأضواء، الشيء الذي سيضمن للمدرب ومساعده منحة إضافة في حال تحقيق الحلم. ويسابق الرئيس إسماعيل الجامعي الزمن للبحث عن قطع غيار خلال الميركاتو الشتوي، بإمكانها أن تدعم الفريق وتحقق له التوازان، وترفع حظوظه في تحقيق الصعود. وفي المقابل سيعمل على فسخ عقود ثلاثة لاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم. ومن جهة أخرى أكدت مصتدرنا أن الرئيس إسماعيل الجامعي غير راض عن النتائج، وسجل بأسف كبير حالة الضعف في خط الدفاع، حيث أكد لمقربين منه أنه لا يعقل أن يسجل خط الهجوم، وتتلقى الشباك أهداف بالجملة، داعيا الجماهير الماصاوية إلى دعم وتشجيع الفريق، معتبر أن الصعود يحسم خلال مرحلة الإياب، وأن أغلب الأندية حققت ذلك في الشطر الثاني من البطولة. ومن جهة ثانية، أكدت مصادرنا أن فسخ العقد مع المدرب سمير يعيش لم يتم بعد، ومن المرجح أن يكون قد تم أمس الأربعاء، سيما وأن الإطار الوطني سمير يعيش قد تفهم الوضع .