قرر جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، الاكتفاء بحصة تدريبية واحدة بكينشاسا، يجريها مساء يومه الخميس بملعب الشهداء، في نفس توقيت مباراته أمام فيتا كلوب، مساء غد الجمعة، ضمن ثاني مباريات المجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. ومن المنتظر أن تصل بعثة الفريق الأخضر إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية في الساعات الأولى من صباح يومه الخميس، على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء. وسيكون الفريق الأخضر في مواجهة العديد من الإكراهات في لقاء الغد، تتقدمها الإصابات التي ستحرمه من أبرز لاعبيه، أبرزهم العميد بدر بانون، الذي سيغيب لأزيد من شهر، بعد تعرضه لإصابة أمام الترجي التونسي، فضلا عن عمر بوطيب، الذي مازال لم ينخرط في التداريب الجماعية، بالإضافة إلى بين مالانغو، الذي قد يحتفظ به المكتب المسير في الدارالبيضاء، تفاديا لأي مشاكل قد تعترضه من طرف رئيس فريق تي بي مازيمبي، الذي يصر على أن اللاعب مازال مرتبطا معه فريقه بعقد، ويطعن في قانونية توقيعه للرجاء أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم. وستكون مهمة الفريق الأخضر صعبة في هذه المواجهة المتجددة مع فريق فيتا كلوب، الذي سبق أن واجهه أكثر من مرة في المسابقات القارية، آخرها في نهاية كأس الكاف قبل موسمين، ووجد الفريق الأخضر صعوبة كبيرة في ملعب الشهداء في لقاء الإياب حيث انهزم بهدفين، لكنه استفاد من فزره العريض بثلاثية في لقاء الذهاب. وعموما فإن هذه المباراو ستكون مناسبة أمام المدرب جمال السلامي لتجريب بعض العناصر البديلة، خاصة في ظل محدودية المجموعة التي ودجدها بين يديه، والتي تضم العديد من الأسماء الشابة، المفتقدة للتجربة، وبالتالي كانت إضافتها من طرف المدرب كارتيرون مغامرة غير محسوبة، لأنها حرمت الفريق من إضافة أسماء جديدة، اثبت واقع الحال أن الفريق في حاجة إليها لتأمين التوازن بين الخطوط، خاصة على مستوى الدفاع ووسط الميدان، الذي يعانني فراغا مهولا. وفي موضوع ذي صلة قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تقديم موعد مباراة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري، إلى يوم الجمعة 27 دجنبر الجاري بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، بعدما كان مبرمجا يوم الأحد 29 من الشهر الجاري.