يعيش الطاقم التقني لفريق فيتا كلوب الكونغولي لكرة القدم تحت ضغط كبير قبيل مواجهته لمنافسه المغربي الرجاء الرياضي، ضمن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية الأحد المقبل، بسبب خسارته لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة؛ فيما تتجلى ضربته الموجعة في فقدان خدمات ثلاثة من أبرز مدافعيه. وسيحرم فيتا كلوب، خلال المباراة المقرر إجراؤها يوم الثاني من دجنبر بملعب"الشهداء" أمام النسور الخضر، من خدمات ثلاثة مدافعين؛ وهم بلوتومبو بنغالو الذي حصل على البطاقة الحمراء في لقاء الذهاب كما تسبب في ركلة جزاء ضد فريقه، وكوبا ماكويكي وتونومبي موكوكو اللذان حصلا على الإنذار الثاني في لقاء الذهاب الذي احتضنه ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. ويعتبر اللاعبون الثلاثة من ثوابت الفريق في الخط الخلفي. وما سيزيد من صعوبة فيتا كلوب أنه سيواجه هجوميا رجاويا يضم لاعبين شباب يتسمون بالسرعة والمهارات، ويقف خلفهم واحد من أفضل صانعي الألعاب في المغرب إن لم يكن الأفضل ويتعلق الأمر بعبد الإله الحافيظي. وترى مكونات فيتا كلو، أن استقبال أي هدف آخر يعني خسارة اللقب بشكل رسمي، حيث يؤمن المنافس الكونغولي بإمكانية إحداث المفاجأة وريمونتادا تاريخية أمام الرجاء الرياضي؛ وهو ما لن يسمح به النسر الرجاوي، الذي يملك من الخبرة والإمكانات ما يمكنه من امتصاص حماس أصحاب الأرض والعودة باللقب الثاني في مسابقة "الكاف". وسيكون محسن ياجور، مهاجم النسور الخضر، أبرز الغائبين بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة بعد نهاية مباراة الذهاب يوم الأحد الماضي، بسبب تعمده ضرب أحد لاعبي فيتا كلوب ليشهر الحكم السينغالي ماجيتي نداي البطاقة الحمراء في وجهه ليحرمه من المشاركة في لقاء العودة بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية. يشار إلى أن محسن ياجور سيرافق بعثة الفريق إلى الكونغو الديمقراطية نزولا عند رغبة المدرب غاريدو، الذي قرر اصطحاب كل اللاعبين معه؛ حتى من لا يستطيعون المشاركة في اللقاء بداعي التوقيف أو الإصابة.