صدر مؤخرا للباحث في التراث والسرديات بوزيد الغلى مؤلف جديد يحمل عنوان «عتبات صحراوية، قراءات في المنجز السردي والأكاديمي بالصحراء». ويتناول هذا الكتاب، الذي يقع في 128 صفحة من القطع المتوسط بالدراسة والتحليل مجموعة من الدراسات الصادرة عن الصحراء ، ويضم قراءات في أعمال روائية و أخرى أكاديمية حول الشعر والثقافة داخل مجتمع البيظان. وأبرز الباحث بوزيد الغلى في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن مؤلف «عتبات صحراوية، قراءات في المنجز السردي والأكاديمي بالصحراء» يهدف الى تعريف القارئ المغربي والعربي عامة بالمنجز السردي والاكاديمي بالصحراء من خلال نماذج مختارة. ويتضمن الكتاب بالإضافة الى مقدمة فصلين يتناول الاول دراسات نقدية تختص بالعتبات وتشمل ست روايات (الحب الآتي من الشرق ، أضغاث أحلام ، وجع جنوبي ، عشاق الصحراء ، شموخ مقبرة ، لا أحد يعرف ما أريده) ، فيما يتضمن الفصل الثاني قراءة في نماذج محددة من الأعمال الأكاديمية الصادرة بالصحراء ويتعلق الأمر ب « أشكال الفرجة في التراث الشعبي الحساني» لمؤلفه سليمة امرز و «المرأة في الأمثال الحسانية « لابراهيم الحيسن و» هنا الشعر الحساني ، وهنا أهم مميزاته « للسالك بوغريون و» الجمل في ثقافة الصحراء «للفرنسي فانسان مونتاي «. وجاء في مقدمة الكتاب أن « الصحراء التي اكتنزت شعرا ونثرا وألف ابناؤها وصنفوا في كثير من ابواب الادب وعلوم الدين في الماضي لا تزال تتلمس طريقها في ميداني التراث الشعبي والسرد ، وقد نبغ من أبنائها مؤخرا من حمل بين سابريه الهم على جهتين : جهة الإبداع الأدبي وجهة الإنجاز الأكاديمي ...». وللباحث في التراث والسرديات بالصحراء بوزيد الغلى، المزداد بأسا سنة 1971 والحاصل على شهادة الدكتوراه في الآداب مجموعة من الاصدارات من بينها « دراسات في المأثور الشعبي الحساني « و» زاوية آسا : جدل التاريخ والاسطورة « بالإضافة الى عدة دراسات منشورة بمجلات مغربية و عربية.