حققت المملكة المغربية قفزة نوعية في ترتيب مؤشر جودة الجنسية (QNI)، التصنيف الذي نشرته مؤسسة “هينلي وشركاؤه”، الرائدة عالمياً في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة برسم سنة 2018، إذ انتقلت من المرتبة 118 في سنة 2017 إلى المرتبة 113 سنة 2018، فيما يظل ضمن كوكبة الدول العشرة عربيا في قائمة مؤشر جودة الجنسية. وحلت المملكة المغربية في المرتبة الثانية في ترتيب مؤشر جودة الجنسية (QNI) الذي يقيس أفضل جنسيات العالم، في دول المغرب العربي بنسبة (28.1 في المئة) بعد تونس التي احتلت المرتبة 107 بنسبة (29.9 في المئة)، فيما احتلت الجزائر المرتبة 118 بنسبة (27.4 في المئة )، وموريتانيا المرتبة 136 بنسبة (24.1 في المئة)، وليبيا المرتبة 145 بنسبة (21.1 في المئة). ويقيس مؤشر جودة الجنسية (QNI) من حيث قيمة صاحب الجنسية داخل وخارج حدود بلده، وذلك بحسب عوامل داخلية هي التنمية البشرية والازدهار الاقتصادي والاستقرار والسلام، وخارجية: حرية السفر والقدرة على الاستقرار في الخارج من دون عوائق. هذا، وحلت فرنسا في المركز الأول للمرة الثامنة على التوالي في مؤشر “جودة الجنسية بنسبة 83.5 في المئة، بينما حلت ألمانيا وهولندا ثانيا بنسبة 82.8 في المئة، ثم الدنمارك ثالثا (81.7 في المئة)، والنرويج والسويد رابعا (81.5 في المئة)، وخامسا أيسلندا (81.4 في المئة) وسادسا فنلندا (81.2 في المئة) وإيطاليا سابعا (80.7 في المئة) والمملكة المتحدة ثامنا (80.3 في المئة) وإيرلندا تاسعا (80.2 في المئة) وإسبانيا عاشرا (80 في المئة).