25 ألف دولار لخصلة من شعر لينكولن تصدرت خصلة من شعر الرئيس الأميركي السابق آبراهام لينكولن وأشياء مرتبطة بعملية اغتياله مزاداً جلب نحو 803.889 دولار أميركي مقابل بيع مجموعة خاصة بارزة من تذكارات لينكولن. وخصلة الشعر التي بيعت بمبلغ 25 ألف دولار استأصلها الجراح جنرال جوزيف برينز بعد فترة وجيزة من إطلاق الممثل المتعاطف مع الكونفيدراليين جون ويلكس بوث النار على لينكولن يوم 14 أبريل 1865. وتوفي لينكولن في اليوم التالي. وخصلة الشعر من ضمن مجموعة من 300 من تذكارات لينكولن المملوكة لجامع التذكارات دونالد دو من فورت وورث في تكساس وهذه المجموعة تعتبر واحدة من أفضل المجموعات الخاصة لتذكارات لينكولن الموجودة وفقاً لمسؤولي دار مزادات هريتيدج. ودو مالك راحل لمعرض فنون في فورت وورث جمع هذه التذكارات على مدار خمسة عقود بداية من عام 1963 بشرائه صندوق كتب، وذلك وفقاً لابنه جريج دو الذي يبيع المجموعة الآن. وتوفي دو سنة 2009. 214 مليون دولار حصيلة احتيال عبر رسائل إلكترونية أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» أن عملية احتيال بالبريد الإلكتروني طاولت شركات عبر إرسال فواتير إلكترونية مزيفة، درت أكثر من 214 مليون دولار خلال عام وضحاياها موزعون على 45 بلدا. وتقوم عملية الاحتيال هذه على خطوات بسيطة ترتكز خصوصا على إرسال فواتير مزيفة إلى شركات تعمل مع مزودين أجانب وطلب تحويلات مصرفية منها. بعدها يتم نقل التحويلات المصرفية إلى بنوك أجنبية مرات عدة قبل تبخرها سريعا، بحسب مركز الشكاوى بشأن الجرائم الإلكترونية «أي سي سي»، وهو مكتب مشترك أنشأته «أف بي آي» ومؤسسة «ناشونال وايت كولار كرايم سنتر» غير الربحية. وأوضح مركز «أي سي سي» أن المصارف الآسيوية الواقعة في الصين وهونغ كونغ عادة ما تكون الوجهة الأخيرة لهذه التحويلات المصرفية، مشيرا إلى أن الأرقام تتعلق بالفترة ما بين الأول من دجنبر 2013 والأول من دجنبر 2014. وتصيب عمليات الاحتيال هذه الولاياتالمتحدة بشكل رئيسي مع 1198 ضحية تم إحصاؤها، في حين يتوزع 928 ضحية على البلدان الأخرى. وفي المجموع، بلغت خسائر الشركات الأميركية 179 مليون دولار. وكان هذا الاحتيال يحصل بثلاث طرق. وفي النسخة الأولى، يتم الاتصال بشركة عبر الهاتف أو الفاكس لطلب تحويل أموال. كما أن العناوين المستخدمة تكون مقرصنة إذ تبدو على شاشات الشركات التي تقع ضحية هذه الأعمال على أنها عائدة لمزوديها القانونيين. كما أن الاتصالات ورسائل الفاكس كانت تبدو قابلة للتصديق.