أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية تتضمن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثالث من سنة 2019، أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 8،74 نقطة عوض 9،74 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و5،82 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية. وحسب المصدر ذاته، فإن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، في الفصل الثالث من السنة الجارية، بلغ 9،43 في المائة، فيما اعتبرت 5،32 في المائة منها أنه ظل مستقرا، و6،23 في المائة أنه تحسن. وأضافت أنه تبعا لهذه المعطيات يكون رصيد هذا المؤشر قد استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 2،20 نقطة بدل ناقص 4،25 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 5،9 خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، أشارت المندوبية إلى أن 9،42 في المائة من الأسر تتوقع استقراره، فيما تتوقع 7،26 في المائة من الأسر تدهوره، مقابل 4،30 في المائة من الأسر ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر مستوى سلبي لأول مرة منذ سنة 2016، مسجلا ناقص 7،3 نقاط عوض 7،4 نقاط خلال الفصل السابق، و9،11 نقاط خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وفي ما يخص توقعات الأسر بشأن البطالة خلال الفصل الثالث من السنة الحالية،، ذكرت المندوبية أن 7ر79 في المائة من الأسر مقابل 9،7 في المائة توقعت ارتفاع معدل البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 8،71 نقطة مقابل ناقص 9،76 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 2،65 نقطة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. واستنادا إلى نتائج البحث، فإن 3ر59 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، اعتبرت أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين صرحت 6،21 في المائة منها بعكس ذلك، مما ترتب عنه استقرار رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 7،37 نقطة مقابل ناقص4،41 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 2،30 نقطة خلال الفصل ذاته من سنة 2018. كما صرحت 5ر61 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34 في المائة من الأسر مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، حيث لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 5،4 في المائة. وقد استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 5،29 نقطة عوض ناقص 30,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص29,7 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، أفادت 3ر34 في المائة الأسر أنها تحسنت، مقابل 3،8 في المائة رأت أنها تدهورت، وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 26 نقطة مقابل ناقص 2،24 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، وناقص 2،18 نقطة المسجلة خلال الفصل ذاته من 2018. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 3،26 في المائة منها تحسنها مقابل 5،13 في المائة تنتظر تدهورها، ليستقر بذلك رصيد هذا المؤشر في 8،12 نقطة مقابل 3،18 نقطة خلال الفصل السابق، و2،18 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وخلال الفصل الثالث من 2019، صرحت 8،17 في المائة من الأسر مقابل 2،82 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مما أدى إلى استقرار رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 4،64 نقطة مقابل ناقص 6،66 نقطة وناقص 6،64 نقطة خلال الفصل السابق والفصل ذاته من السنة الماضية على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أن البحث تضمن، أيضا، معطيات فصلية تهم تصور الأسر وتوقعاتها بخصوص جوانب أخرى من وضعيتها المعيشية، ولا سيما ما يتعلق منها بأثمنة المواد الغذائية، وتطور أسعار هذه المواد.