التزم المكتب الشريف للفوسفاط بمواكبة 2500 امرأة قروية خلال اللقاء الذي جرى أول أمس الثلاثاء، بمناسبة الدورة الثانية «للمثمر أوبن إينوفيشن لابس» التي احتضنتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، بهدف إبراز الإسهام المشهود للمرأة والفتاة القرويتين في تنمية وتطوير العالم الفلاحي. وعمل المكتب الشريف للفوسtاط، وعيا منه بالدور المحوري للنساء القرويات في التنمية الفلاحية، على تخليد اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يصادف 15 من أكتوبر من كل سنة، عبر تنظيم هذا اللقاء الذي يتناول موضوع «المرأة والفتاة القروية..شركاء محوريون لبناء نموذج تنموي فلاحي لليوم وللغد». وعرف اللقاء حضور 550 مشاركا، ضمنهم فلاحون ونساء مقاولات وخبراء اقتصاديون، وخبراء فلاحيون، بالإضافة إلى نساء فاعلات جمعويات، وعلماء اجتماع، وباحثين، فضلا عن منظمات دولية من قبيل منظمة الأغذية والزراعة والبنك الدولي وهيئة الأممالمتحدة للمرأة. وتروم التظاهرة إرساء فضاء للتفكير قصد استجلاء الآليات الأكثر ابتكارا والرامية إلى تعزيز صمود المرأة والفتاة القروية، مع تمكينها من تقعيد رأيها في بلورة نموذج تنموي فلاحي جديد دامج وضامن لنمو مستدام. وفي كلمة بالمناسبة، قالت نائبة رئيس السوق المحلية والتنمية الفلاحية بالمكتب الشريف للفوسفاط، فتيحة شرادي، إن «المثمر أوبن إينوفيشن لابس» يشكل «مكانا مواتيا ومنفتحا لتقاسم وتبادل واقتراح حزمة من الصيغ المبتكرة والمكيفة ذوات العائد القوي» ووضعها رهن إشارة مختلف الفاعلين ولفائدة سلسلة الإنتاج، لاسيما صغار الفلاحين والفلاحات. وأوضحت أن المكتب الشريف للفوسفاط المنخرط من أجل فلاحة مزدهرة ومستدامة إن بالمغرب أو بإفريقيا عبر حزمة من العروض والخدمات التي يشملها «المثمر»، واع بأن النمو والتنمية المستدامة لن يتحققا إلا بصيغة دامجة تشرك مختلف القوى الحية، لاسيما المرأة والفتاة القروية كرأسمال مشهود، عضدا للفلاحين.