دعا المشاركون في أشغال المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030، إلى الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المعمارية والعمرانية للمشهد المجالي لجهة درعة – تافيلالت لتنفيذ التجديد الحضري. وأكد المشاركون في اللقاء، الذي نظم الأربعاء المنصرم بالرشيدية تحت شعار «التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط .. نحو استراتيجية تشاركية»، على «أن هذا النسيج العمراني، المتسم بانتشار القصور والقصبات كنمط للتعمير، في حاجة إلى المزيد من برامج التثمين والتأهيل ورد الاعتبار». ودعوا في الختام ، إلى «خلق صندوق خاص بالتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط» ، مبرزين أهمية انخراط كافة الفعاليات والشركاء في دعم الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط من أجل بلورة استراتيجية للتدخل «منسجمة وملائمة»، مشددين على «ضرورة إطلاق برنامج للتكوين والتكوين المستمر حول عمليات التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وتجسير قنوات التواصل والتنسيق مع كافة الهيئات المهتمة والمتدخلين والمصالح ذات الاهتمام المشترك». كما أوصوا ب»زيادة التحسيس بمضامين القانون المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد لدى كافة المصالح والهيئات المعنية بتنزيل مقتضياته»، داعين إلى «اعتماد برامج ومشاريع واعدة من شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية المجالات العمرانية بجهة درعة – تافيلالت»، مع استحضار» أهمية التفكير في تبني مقاربة تواصلية تراهن على التفاعل الإيجابي لسكان الأنسجة العمرانية»، وذلك «لضمان انخراطهم الإرادي في إنجاح الاستراتيجية باعتبار ذلك شرطا لا محيد عنه في التنزيل الأمثل لمضامينها». وتأتي محطة جهة درعة – تافيلالت في إطار المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030، التي أطلقتها هذه الوكالة في إطار مقاربة تشاركية تروم إشراك مختلف الفاعلين المعنيين في وضع هذه الاستراتيجية. أفراد العصابة في قبضتهم فيما لاذ الباقي بالفرار الى وجهة مجهولة.