طالب العديد من سكان جماعة الكرعاني دائرة عبدة إقليم أسفي، بإعادة النظر في مواقع العديد من مكاتب التصويت بالجماعة وفق تقطيع ترابي منطقي ومدروس وغير مبني على أية خلفيات كتلك التي كانت سببا في التقطيع الحالي على عهد رئيس الجماعة السابق. وكان من نتائجها عزوف الناخبين عن الذهاب الى مكاتب التصويت. وتذكر الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، العديد من الأمثلة على سوء التقطيع، مثلا يضطر سكان دوار العزبان الى الانتقال الى دوار النزيلات مسافة تزيد عن 8 كيلومترات، بينما مكتب التصويت الموجود في دوار الكراكبة قريب جدا منهم . كما يضطر الناخبون في دوار أولاد ابريكة ، إلى الانتقال الى دوار الشويحات بينما مكتب التصويت كان قريبا منهم بمدرسة أولاد عبد الله. هذا اضافة الى تجميع دواوير عديدة في مقاطعة انتخابية واحدة بدل إعادة تقسيمها الى مقاطعتين انتخابيتين لتحسين التمثيلية كما هو الحال في مقاطعة دوار الزيادنة، والتي تضم خمسة دواوير مما يضطر معه المشرفون على الانتخابات دائما الى وضع صندوقين للتصويت في مكان واحد .فلماذا لا يتم تقسيم هذه المقاطعة مثلا الى مقاطعتين .. وهناك العديد من الأمثلة والتي تتطلب من وزارة الداخلية إعادة النظر فيها كالرفع من عدد المقاطعات الانتخابية بالجماعة وإعادة توزيعها توزيعا منطقيا مبنيا على الواقعية الميدانية وليس على مقاس و أهواء من يودون الاستمرار في نهب الجماعة وجعلها محمية عائلية!