تنظم جمعية إسني ن ورغ الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية «صنف الفيلم» أيام 17 و 18 و 19 شتنبر 2019 بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و بدعم من المجلس الجماعي لمدينة أكادير. وحسب بلاغ الجمعية تندرج الجائزة الوطنية في صنف الفيلم في إطار الشراكة التي تربط الجمعية و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، طبقا لمقتضيات إطارها المرجعي، و وفقا لنظام الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، بحيث يمثل هذا الحدث فرصة للمخرجين و المنتجين لإبراز مواهبهم عبر وسيط الفيلم. و من أجل هذا المسعى، يقول البلاغ، تتبارى على جائزة المسابقة تسعة (09) أفلام في الجنس الروائي القصير و الطويل، و الوثائقي القصير و الطويل ،و صنف الفيديو، يتعلق الأمر ب: في صنف الأفلام الروائية الطويلة : مسوخ (MONSTERS) للمخرج محمد فوزي/أكسيل. في صنف الأفلام الروائية القصيرة: تيفيليت ن أوناروز (TIFILIT N UNARUZ) للمخرج حميد أشتوك؛ تعجب (EXCLAMATION) للمخرج محمد املعب؛ خسوف (Eclipse) للمخرجة كريمة موخاريج. في صنف الأفلام الوثائقية الطويلة: أنعاق (ANÂAQ) للمخرجين محمد بوزيا وقاسم أشهبون؛ جمعية القبيلة (tamsmunt n tqbilt) للمخرج عبد الرحمن العبدي. في صنف الأفلام الوثائقية القصيرة: تاربات ن واضو (THARBAT N WADOO) للمخرجة لطيفة أحرار؛ بالالا (BALALA) للمخرج أيوب أيت بيهي؛ في صنف أفلام الفيديو: «أبرّاي» للمخرج الحسين الطاهري . وسيترأس»ادريس أزضوض» الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لجنة تحكيم المسابقة إلى جانب كل من «عبد الله بومالك» الباحث المتخصص في علوم اللغة، و»ابراهيم حسناوي» المتخصص في الأنواع الفنية والأدبية بذات المعهد. وعلى هامش هذه المسابقة تنظم الجمعية جلسات فكرية و حوارية و نقاشات نقدية و ورشات تبحث في قضايا الفن الأمازيغي و المجال السمعي البصري بالمغرب؛ و ذلك من خلال تدارس الوضعية الاجتماعية للفنان الأمازيغي .. و تجيب عن سؤال ما العمل؟ في ندوة فكرية يشارك فيها ثلة من الباحثين الأكاديميين و الأساتذة الباحثين و النقاد و الفنانين و مهنيي القطاع السمعي البصري و السينمائي بالمغرب من أبرزهم: «محمد صلو»، مدير مركز الدراسات الفنية و التعابير الأدبية و الإنتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ «الحسين الشعبي»، الكاتب العام للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، و نائب رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين؛ الفنانة «السعدية أبعقيل». كما تنظم أيضا محاورة نقدية لمسلسل» الحاج بلعيد»، يؤطرها نقاد و أكاديميون و فنانون: السيناريست و الناقد «محمد تيسوكمين»؛ الحسين بويعقوبي،أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير، الفنان و السيناريست،»رشيد بولمازغي». و تختتم الجائزة الوطنية المذكورة بتنظيم ورشة تكوينية حول إواليات السمعي البصري و الفوتوغرافيا و التصويرالوثائقي و التخييلي، ينشطها و يؤطرها الفوتوغرافي»أحمد بوتڭابا»، فضلا عن تكريم وجوه أسهمت في الارتقاء بالثقافة الأمازيغية من بينها البروفيسور»الحسين المجاهد» الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و أحد أعمدة تأسيس الحركة الأمازيغية التي دافعت عن الحقوق الثقافية ببلادنا. كما سيتم تكريم روح الفنان «أحمد أزناك»، الذي راكم تجربة فنية تناهز 70 عملا فنيا أكسبته إشعاعا جماهيريا قويا بالمغرب عموما و سوس خاصة. هذا، و تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الجوائز الثقافية التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمبدعين في الثقافة و الفنون و التدريس و الإعلام و الأدب احتفاءً بذكرى خطاب أجدير؛ و احتفاء أيضا بالدخول الثقافي الذي تدشنه جمعية إسني ن ورغ التي تطفئ شمعتها الثالثة عشرة (13) بمناسبة ذكرى تأسيسها في شتنبر سنة 2006.