سجل يا تاريخ ! سجل السمو والشموخ …سجل الرفعة والكبرياء …سجل النضال والصمود …سجل الإصرار والتحدي …سجل صدق الإيمان …سجل اختيار الخلود …سجل الأنفة والنزاهة في معبد الشجعان …. سجل يا تاريخ ! سجل بمداد الفخر والاعتزاز … سجل يا تاريخ ! سجل بمداد الدم والتضحية … سجل يا تاريخ ؛ سجل بعناوين بارزة ؛ سجل زمن القيادة الاتحادية الحالية؛ زمن اندحار زارعي الأحقاد والضغائن وانكماش دعاة التشتيت والتفتيت … سجل يا تاريخ ! سجل أفول الشوك والموت والظلام … سجل يا تاريخ ! سجل في صفحات النقاء والصفاء …سجل هذا الزمن الاتحادي؛ سجل واشهد؛ هذا زمن الوحدة والمصالحة، زمن نداء الأفق الاتحادي …. سجل يا تاريخ ! سجل عودة الدفء إلى العائلة الاتحادية … سجل يا تاريخ ! سجل واشهد؛ أن الاتحاديات والاتحاديين لا « يقتلون آباءهم « …هم بنات وأبناء مخلصون وأوفياء …يواصلون النضال مستلهمين آباءهم، زعماءهم وقادتهم، شهداءهم ورموزهم …. تحية للقيادة الاتحادية وتحية للكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر ….تحية للعقول المتفتحة والمنفتحة …وتحية للقلوب الواسعة والكبيرة هنا الاتحاد الاشتراكي؛ لا مكان للجحود والخيانة …هنا فضاء لرضاعة الاعتراف والوفاء … بالأمس تمت زيارة القائد الحكيم والزعيم المايسترو المجاهد عبد الرحمان اليوسفي …وبعده تمت زيارة الزعيم الأسطوري الأستاذ نوبير الأموي … واليوم موعد آخر مع التاريخ، تاريخ الاعتراف والتقدير …واليوم زيارة الأستاذ الكبير، الزعيم الداهية؛ الأستاذ اليازغي أو سي محمد كما يحلو لنا أن نسميه … واليوم موعد مع مناضل وقائد من العيار الثقيل …مع سي محمد؛ أنامل يديه تشهد على انفجار المرحلة بين أصابعه… انفجرت المرحلة وذهبت إلى غير رجعة …وجاء العهد الجديد بقيادة جلالة الملك محمد السادس ليعلن ميلاد مرحلة جديدة بعناوين إنسانية وحقوقية وتنموية؛ الإنصاف والمصالحة والإصلاح …. والآن نسير معا في طريق الديموقراطية والحداثة والتنمية، في إطار«بيعة متبادلة بين العرش والشعب »التي هي استمرار ل « ثورة الملك والشعب » التي يعتبر زعماء الاتحاد الاشتراكي من صناعها …. عاش الاتحاد الاشتراكي بيتا لكل الاتحاديات والاتحاديين …نحن اليسار؛ قاطرة التحديث والديموقراطية…