المغرب يشارك في الدورة ال23 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة افتتحت، يوم الأربعاء بسان بترسبورغ، الدورة ال23 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة، بمشاركة 130 بلدا من بينها المغرب. وتهدف هذه الدورة، التي تحتضنها روسيا للمرة الأولى، إلى مناقشة أهم المستجدات المرتبطة بتطوير السياحة العالمية ووسائل ضمان نمو قار ومنتظم بالمجال في جميع أنحاء العالم. وسيناقش أزيد من 1100 مشارك في هذه التظاهرة مواضيع من قبيل التعليم والتشغيل في مجال السياحة، والابتكار والتنمية المستدامة، والسياحة الشاملة والمتاحة، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاحتباس الحراري. كما سينكب المشاركون في هذه الدورة، أيضا، على مناقشة مواضيع السياحة الطبية والتداوي بمياه البحر، مع تقديم المستجدات العالمية في المجال وتقاسم التجارب بين الدول. وتميز افتتاح هذا الحدث بتقديم الأمين العام للمنظمة الدولية للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي تقريرا حول أنشطة المنظمة خلال هذا العام، إلى جانب تسليم الصين رئاسة الجمعية العامة للمنظمة لروسيا. وستتميز هذه الدورة، على الخصوص، بالتصويت على العديد من القرارات والتعيينات الجديدة في هياكل المنظمة، لا سيما منصب رئيس ونائب رئيس الجمعية العامة، إضافة إلى اعتماد الاتفاق الإطار للمنظمة المرتبط بأخلاقيات المجال، وانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة وتعيين البلد الذي سيستضيف الدورة 24 من الجمعية العامة. المغرب ضيف شرف معرض الصناعة التقليدية بالمكسيك شارك المغرب كضيف شرف في الدورة الأولى للمعرض الوطني للصناعة التقليدية بالمكسيك، وهو تظاهرة كبرى تحتفي بالإبداع الحرفي. وأكد سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، في كلمة خلال حفل افتتاح المعرض، الذي نظم في الفترة من 6 إلى 9 شتنبر الجاري بمنطقة تولوكا، بضواحي العاصمة مكسيكو، على الأهمية السوسيو-اقتصادية لقطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، والذي يعد أحد أكثر القطاعات إنتاجية وتوفيرا لفرص الشغل. وأشار إلى أن القطاع يشغل حوالي 2.3 مليون شخص، ويساهم بنسبة 8.6 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي للبلاد. وأعرب اللبار، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين الفدراليين والمحليين، عن رغبة المغرب في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية، بالنظر إلى أوجه التشابه التي تميز المنتجات الحرفية المغربية والمكسيكية. ودعا، في هذا الصدد، إلى زيادة تبادل الزيارات بين حرفيي البلدين، بهدف تقاسم الخبرات والتجارب والنهوض بثقافة وإبداع الشعبين. من جانبها، أعربت ممثلة الحكومة الفيدرالية، دلفينا غوميز ألفاريز، عن تطلع بلادها إلى تفعيل هذا التعاون في المستقبل القريب من خلال تبادل الزيارات والخبرات في هذا المجال. وتميز حفل افتتاح المعرض، الذي عرف مشاركة 350 عارضا من 17 ولاية مكسيكية، بحضور العديد من النواب والمسؤولين العموميين، وشخصيات سياسية وفاعلين اقتصاديين، على الخصوص. مجموعة “هيموينسا” الاسبانية تفتتح فرعها الجديد بالدارالبيضاء أعلنت المجموعة الاسبانية «هيموينسا»، المستقرة في السوق المغربي منذ 18 سنة، العاملة في مجال تصميم و صناعة و تسويق نظم توليد الطاقة، عن افتتاحها لفرعها الجديد بمدينة الدارالبيضاء، بعد 12 فرعا لها و 8 مراكز للإنتاج، متموقعة بالقارات الخمس، ليأتي هذا الفرع الجديد بغرض التقرب أكثر من المستهلك المغربي، ورغبة منها في تلبية طلبات السوق المغربي، في اقصر وقت ممكن و بأكبر جودة ممكنة. ويسعى فرع المجموعة الجديد، باعتباره المكتب التجاري الخاص بها، ليعزز مكانة المجموعة الاسبانية على المستوى الأفريقي أيضا، باعتباره مكتبها الثالث على صعيد القارة السمراء، بعد تدشين مكتبها الأول بانجولا في 2012، و الثاني بجنوب إفريقيا سنة 2016، إذ يتموقع الفرع الجديد للمجموعة بمنطقة زناتة، ويضم فريقا من التقنيين المحليين، إضافة الى مخزن لتخزين المولدات الكهربائية، وأعمدة الإنارة و كدا قطع الغيار.