تستضيف مدينة أكادير، وتحديدا فريق رجاء أكادير، الدورة 12 للبطولة العربية لكرة اليد، الخاصة بالأندية البطلة، إناثا وذكورا، وذلك ما بين 20 إلى 30 من شهر مارس القادم، بتعاون وتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للعبة، والاتحاد العربي طبعا. وقد تم مؤخرا تنظيم ندوة صحفية حضرها كل من المصري محمد عبد الهادي الألفي، والعضو الجامعي عبد الرحيم الزوهري، عضوي لجنة المسابقات بالاتحاد العربي للعبة. وقد أدار هذه الندوة أحمد الشاجي العضو الجامعي، ورئيس عصبة سوس ماسة درعة لكرة اليد، وكذا رئيس الفريق المستضيف رجاء أكادير. وقد تم خلال هذه الندوة تسليط الأضواء على مدى استعداد مدينة الانبعاث لاستقبال هذه التظاهرة العربية، التي سبق أن أقيمت بكل من مراكشوبركان. ويبدو أن النجاح الذي عرفته دورة بركان هو الذي حفز الاتحاد العربي لكرة اليد بأن يختار مدينة أكادير لكي تستقبل الدورة 12، مما مكن نادي رجاء أكادير من أن يفوز بشرف الاستضافة أمام كل من نادي الأهلي المصري ونادي قسنطينة. وأكد المصري الألفي أنه في إطار الوقوف على مدى استعداد أكادير لاستقبال هذه التظاهرة تمت زيارة أربع قاعات مغطاة، منها قاعة الانبعاث التي يبدو أنها تبقى نموذجية لقربها من الفنادق، ومن المنتظر أن تحتضن المباريات الخاصة بالذكور. كما ستجري المباريات الخاصة بالإناث بالقاعة المغطاة للدشيرة. في حين سيتم استغلال القاعات الأخرى، ونذكر منها قاعتي الزرقطوني والقدس بأكادير. وقد قلل الألفي، وكذا أحمد الشاجي، من بعض الاختلالات وبعض جوانب النقص في بعض هذه القاعات، والتي وقفت عليها لجنة المراقبة، حيث سيتم إصلاحها في وقت قياسي. ومن جهته أكد العضو الجامعي عبد الرحيم الزوهري أن احتضان أكادير لهذه المنافسة العربية ينبغي أن يحقق، إلى جانب النجاح الجماهيري، صعود فريق الرجاء الأكاديري إلى البوديوم بتحقيق نتيجة تشرف أكادير والمغرب. كما أكد أن المشاركة في هذه البطولة العربية من شأنها « أن تشكل قنطرة للأندية العربية المشاركة لكي تستعد لمشاركاتها القادمة في البطولات الخليجية والآسيوية والإفريقية». وحسب الألفي، فهناك طموح لأن تعرف الدورة 12 مشاركة حوالي 12 فريقا بطلا للذكور، وثماني فرق للإناث، يمثلون مختلف الاتحادات العربية لكرة اليد، والتي تمت مراسلتها للمشاركة في دورة أكادير.