أدت التساقطات الرعدية التي عرفتها بعض مناطق إقليمقلعة السراغنة ليلة السبت الماضي إلى تشريد عدد من الأسر جراء تداعي البيوت الطينية التي تأويهم بسبب كميات المياه التي غمرتها. وذكرت مصادر محلية أنه رغم غياب أية خسائر في الأرواح، إلا أن سكان الدواوير التابعة للإقليم تضرروا كثيرا. ووصف سكان أولاد طلحة وأولاد الكرن بجماعة أولاد زراد الساقطات التي ضربت المنطقة بالمهولة، وأكدوا أن المياه غمرت بسرعة كبيرة البيوت الطينية محدثة تصدعات فيها قبل أن ينهار الكثير منها. وأضافوا أن الاضطرابات الجوية أدت أيضا إلى حدوث خسائر جسيمة على مستوى المحاصيل الفلاحية، وخاصة في ما يهم أشجار الزيتون والماشية، ناهيك عن قطع بعض الطرق. وبموازاة ذلك أكد مصدر محلي أن سلطات الإقليم قدمت، في خطوة تضامنية، مساعدات غذائية للأسر المتضررة. وفي إقليم الرحامنة عاش سكان بعض المناطق أوقاتا عصيبة بسبب العاصفة الرعدية التي ضربت المنطقة يوم السبت، حيث أدى ارتفاع منسوب مياه بعض الأودية والمجاري المائية إلى تدفق السيول، التي حاصرت بعض الدواوير وغمرت البيوت وأدت إلى حدوث تصدعات بها، كما أدت إلى قطع الطريق التي تربط بين منطقتي الطلوح وعكرمة إضافة إلى انهيار بعض الاصطبلات. وسبق لعدد من المناطق بالأقاليم التابعة لجهة مراكشآسفي أن تضررت من الفيضانات التي ضربتها في الأسبوعين الأخيرين بسبب العواصف الرعدية، وخاصة منها المناطق الجبلية والمناطق المحاذية للأودية .