التأم يوم السبت 31 غشت 2019 مناضلات ومناضلو حزب الوردة بجهة درعة تافيلالت في أول لقاء تشاوري بمركز ملعب بإقليم الرشيدية تنفيذا لتوصيات المجلس الوطني الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي دعا إلى عقد لقاءات إقليمية وجهوية تشاورية لملامسة وتشخيص الوضع التنظيمي والسياسي بمختلف الجهات استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وتميز اللقاء التشاوري بحضور عضوة المكتب السياسي فتيحة سداس للإشراف على إعادة هيكلة وتنظيم الحزب بالجهة، الى جانب المنسق الجهوي للحزب بدرعة تافيلالت مولاي المهدي العلوي وعدد كبير من مناضلي ومناضلات الحزب الذين قدموا الى مركز الملعب من مختلف مناطق الجهة. المنسق الجهوي للحزب بدرعة تافيلالت مولاي المهدي العلوي أشار في كلمته إلى أن اللقاء التشاوري من المنتظر أن يعطي دفعة قوية للتنظيم الحزبي بهذه الجهة الفتية، التي تزخر بأطر وكفاءات عالية قادرة على تحمل كل المسؤوليات بتفان وإخلاص، وتدفع بعجلة التقدم الى الأمام بكل قوة واقتدار وذلك في أفق جعل بلادنا في مصاف الدول الرائدة والمتقدمة . داعيا في كلمته ، كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى نبذ الخلافات ولم الصفوف انسجاما مع نداء المصالحة التي دعا إليها الحزب من اجل التصدي للخصوم. من جهته قال رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة والعضو في المكتب المحلي لحزب الوردة بزاكورة عبد الرحيم شهيد أن جهة درعة تافيلالت تُرِكْت في أيادي غير آمنة وانه حان الوقت لكي يتحمل كل مناضلي ومناضلات الحزب المسؤولية من اجل استرجاع مكانتهم في المؤسسات المنتخبة والتي بواسطتها يمكن تقديم الخدمات للساكنة من ماء صالح للشرب و صحة وتعليم وخدمات إدارية… ومن اجل تحقيق هذا المبتغى يضيف شهيد على مناضلي الحزب القيام بمجهود كبير أولها ترتيب البيت الداخلي والمصالحة بين مناضلي الحزب وجميع اليساريين والديمقراطيين والحقوقيين لتكوين جبهة واحدة لمواجهة التحديات في أفق الوصول في الانتخابات القادمة إلى تسيير 30 جماعة بالجهة ومجلسين إقليمين على الأقل والوصول إلى مجلس الجهة. عضوة المكتب السياسي فتيحة سداس ، ركزت في كلمتها أن المغرب يعرف تطورا مهما مقارنة مع دول أخرى معروفة بإنتاج الغاز والبترول، بالرغم من ان المغرب بلد فقير، لكننا نعيش فيه مثل الأغنياء، وان الإمكانيات البسيطة التي يتوفر عليها المغرب لو تم تدبيرها بطريقة سليمة لتمكنا من توفير جميع الخدمات الأساسية لجميع المواطنين، لتؤكد استنادا إلى تقارير المجلس الأعلى للحسابات أن المغرب مازال يعيش مشكل الحكامة والتدبير الجيد لكون النخب المحلية ليست في مستوى طموحات المواطنين والمواطنات، مؤكدة في الأخير أن الحزب سيعلن في القريب من الأيام عن نداء المصالحة ، وأن الانتخابات ستكون حاسمة و بمفاجئات ..وأن المواطنين سيحاكمون كل ناهبي المال العام …