غادر المريض المغربي الذي استفاد من عملية زراعة الكبد المركز الاستشفائي ابن رشد أول أمس الأربعاء، بعد أن تأكد الأطباء من نجاح العملية. ويتمتع المستفيد حاليا بصحة جيدة، كما أن الكبد المزروع يعمل بشكل جيد و يؤدي وظائفه الحيوية طبيعيا، ورغم ذلك، فإن الفريق الطبي الذي أشرف على العملية سيعمل على تتبع حالته الصحية بصفة دورية بالمصلحة المتخصصة بأمراض الكبد . وكان المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء قد أجرى يوم الإثنين17 نونبر2014 عملية زرع للكبد لفائدة مريض يبلغ من العمر 32 سنة، كان يعاني من حالة تليف الكبد في المرحلة الأخيرة نتيجة مرض التهاب الكبد الفيروسي ب . وقد كانت عملية الزرع العلاج والأمل الوحيد المتبقى لأجل إنقاذ حياته . وتجدر الإشارة إلى أنه تم استشفاء المتبرع له بمصلحة الإنعاش الجراحي لمدة شهر بعد إجراء العملية، وبعد ذلك تم تحويله إلى مصلحة الجراحة ، كما استطاع الطاقم الطبي المعالج التغلب على كل المشاكل والاضطرابات الصحية التي تحدث عادة خلال الأسابيع الأولى بعد عمليات الزرع. وقد أشرف على إنجاز هذه العملية الدقيقة والتي كللت بالنجاح طاقم طبي مغربي تابع للمركز الاستشفائي ابن رشد، بتعاون مع فريق طبي فرنسي تابع لمستشفى بوجون بباريس، وذلك بعد أن تم استئصال الكبد من شخص متوفى دماغيا.