عرف إقليمخريبكة، خلال سنة 2014، المصادقة على 65 مشروعا تنمويا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يناهز 64 مليون درهم ، منها أزيد من 42 مليون درهم كمساهمة من صندوق المبادرة، وأزيد من 21 مليون درهم من مساهمات الشركاء . وتتوزع المشاريع، التي تستهدف 77 ألفا و169 مستفيدة ومستفيدا، على أربعة برامج تهم برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بكل من مدن خريبكة ووادي زم وأبي الجعد، ب 41 مشروعا يستهدف 60 ألف مستفيدة ومستفيدا بغلاف مالي يفوق 25 مليون درهم ، خصص صندوق المبادرة لتمويل هذه المشاريع مبلغا يفوق 24 مليون درهم. وأفادت معطيات للقسم الاجتماعي بعمالة إقليمخريبكة، بأن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية صادقت، بالنسبة للبرنامج الأفقي، على 16 مشروعا لفائدة 8754 مستفيدة ومستفيدا بغلاف مالي يفوق 27 مليون درهم ، منها حوالي 7 ملايين درهم كمساهمة من صندوق المبادرة . وأضافت المعطيات أن برنامج محاربة الهشاشة عرف المصادقة على 09 مشاريع ممولة كلها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مالي يزيد عن 9 ملايين درهم لفائدة 660 شخصا . أما بخصوص برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بكل من الجماعتين القرويتين «أولاد عيسى» و»المفاسيس»، فتمت المصادقة على 09 مشاريع بتكلفة إجمالية تفوق مليوني درهم ، وذلك من أجل تحسين ظروف عيش 7755 شخصا. وشملت المشاريع عدة محاور بغية تحسين مؤشراتها منها البنيات التحتية والخدمات الأساسية والأنشطة المدرة للدخل و التنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي الذي استهدف على الخصوص الشباب لتشجيعهم على البذل والعطاء وتفجير طاقاتهم الإبداعية. ومن أجل الرفع من قدرات الفاعلين في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم تخصيص 36 يوما لتكوين 205 من الفاعلين المحليين منهم أعضاء اللجان المحلية بكل من مدينة خريبكة ووادي زم وأبي الجعد والجماعة القروية لأولاد عيسى والمفاسيس وفرق التنشيط الجماعي وفرق تنشيط الإحياء وممثلي الجمعيات والتعاونيات و الأطر الإدارية ذات الصلة. كما تمت برمجة عمليات للتواصل خاصة في إطار الدورة الثانية للأسبوع الإقليمي للتنمية البشرية (27 ماي إلى غاية فاتح يونيو2014 )، حيث تم تنظيم معرض للأنشطة المدرة للدخل وتنظيم مائدتين مستديرتين لتدارس تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الصحة والتربية والتكوين وزيارة مجموعة من المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن تنظيم لقاءات تواصلية مع الفاعلين والشركاء وتمكين الجمعيات والتعاونيات من زيارات لمعارض للأنشطة المدرة للدخل والمشاركة فيها. وللرفع من مستوى الفعالية والنجاعة في انجاز المشاريع وتسييرها وجودة خدماتها، تم إعطاء دفعة جديدة لآليات التقييم والتتبع وتوفير الوسائل الضرورية لإنجاز مهامها مما أدى إلى نتائج مهمة وتقويم أفضل.