اهدى العالم الأمريكي المصري الأصل أحمد زويل اكتشافه العلمي الجديد في عالم الترانزيستور والإلكترونيات للعالم. وقال زويل فى مداخلة هاتفية من أمريكا لنشرة التاسعة للتلفزيون المصرى انه يهدى اكتشافه الجديد للعالم اجمع. وأوضح العالم المصرى ان الكشف الجديد يثبت ان سرعة الاتصال الكهربائى تفوق سرعة الصوت ألف مرة ويمكن تطبيقه وتسويقه بالأسواق العالمية مضيفا أنه من خلال مدينة زويل العلمية سيتم تدريب كوادر مصرية على توظيفه وتخريج علماء جدد بهذا المجال . وكانت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا قد اعلنت «أن الدورية العلمية العالمية «ساينس» ورقة بحثية لفريق يقوده الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة «نوبل» في الكيمياء عام 1999» تضمنت كشفًا علميًا بمجال «الترانزيستور والإلكترونيات». توصلت الورقة البحثية، لظاهرة جديدة تتعلق بالتوصيلات الكهربائية باستخدام «الميكروسكوب رباعي الأبعاد» الذي ابتكره زويل حديثًا، لدراسة السلوك المكاني للموصلات الكهربية، بتوجيه الأشعة فوق البنفسجية نحو الميكروسكوب لتوليد نبضات قصيرة من الإلكترونات، واستخدام التحليل الطيفي بالليزر لدراسة السلوك الزماني للموصل. ولجأ الفريق البحثي، المكون من 3 علماء، لدراسة سرعة الاتصال الكهربائي باستخدام «مقاييس النانوميتر» لدراسة المكان، و»الفيمتو ثانية» للزمان، أي أن الدراسة بحثت السلوك ?الزمكاني? لسرعة الاتصال الكهربائي. كما توصلت الدراسة، بحسب الورقة البحثية، إلى أن سرعة الاتصال الكهربائي تصل إلى عشرات «نانو ثانية» التي تفوق سرعة الصوت في المادة نفسها بأكثر من ألف مرة، لما للتوصيل الإلكتروني من خاصية «الحركة الباليستية» التي تتسم بالسرعة الفائقة والدقة المتناهية كظاهرة عامة في مواد الإلكترونيات. ويتوقع الفريق البحثي، الذي ضم الدكتور إبراهيم النجيفي الباحث بمركز البيولوجيا الفيزيائية للعلوم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، استخدام الاكتشاف الجديد في تطبيقات مهمة، منها «النانوإلكترونيك». يذكر ان زويل،توصل لأحدث التقنيات العلمية لرصد حركة العضيات داخل الخليّة البشرية «رباعيّة الأبعاد» من خلال ابتكار الميكروسكوب الرباعي المسجل براءة اختراع منذ عام 2009? من قبل فريق يرأسه من جامعة «كالتاك» الأمريكية. يساهم الميكرسكوب الرباعي في تشخيص العديد من الأمراض المستعصية أهمها مرض السرطان، ويبلغ حجمه غرفة كاملة، بسبب وجود أجهزة الليزر التي تساعد في رصد حركة الجزيئات داخل الخليّة.