أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم الأحد الماضي في بيان عن وصول عشرة كتب أجنبية باليابانية والإسبانية والإنجليزية للقائمة الطويلة لدورتها التاسعة فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى». وتتنافس في هذا الفرع مؤلفات منشورة بلغات أجنبية عن الحضارة العربية وثقافتها في مجالات العلوم الإنسانية والفنون والآداب ومراحل تطورها عبر التاريخ. وقال البيان إن الأعمال التي شملتها القائمة الطويلة تضم كتابا باليابانية هو «أثر الليلة العربية على الثقافة اليابانية» لسوجيتا هايديياكي وثلاثة أعمال بالإسبانية هي «قراءة الحمراء» لخوسي ميجيل بويرتا فيلتشيث و»المترجمون من العربية في الدولة الإسبانية.. منذ الحماية وحتى أيامنا هذه» لأرياس توريس وفرياس جارثيا و»نظريات عن الحب في الثقافة العربية في القرون الوسطى» لإميليو تورنيرو. وتضم القائمة ستة أعمال بالإنجليزية هي «قراءة داروين في الفكر العربي 1860-1950» لمروى الشاكري و»الآخر )الأوروبي) في الأدب والثقافة العربية في العصور الوسطى» لنزار هرمز و»النهضة العربية وعملية تكوين الحركة الفكرية والإنسانية» لعبد الرزاق باتيل و»الجاحظ.. في مديح الكتب» لمونتجمري جيمس و»المخطوطة الكوني.. الهندسة المقدسة وفن الخط العربي» لأحمد مصطفى وستيفان سبيرل و»الأديان القديمة والسياسة الحديثة.. الحالة الإسلامية في منظور مقارن» لمايكل كوك. وستخضع الأعمال العشرة لتقييم لجنة تحكيم التي تضم نخبة من المتخصصين في الثقافة العربية بهذه اللغات لاختيار ثلاثة أعمال ترشح لقائمة قصيرة ستعلن لاحقا. وقال البيان إن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة «لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها.. الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من لجان القراءة والفرز الأولى ثم تنتقل إلى لجان التحكيم ومن ثم تذهب إلى الهيئة العلمية وتنتهي عند مجلس الأمناء» تمهيدا لإعلان الفائزين بالجائزة في ابريل نيسان القادم. وتبلغ قيمة الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي توزع بالتساوي على الفائزين في تسعة فروع هي «شخصية العام الثقافية» و»الآداب» و»الثقافة العربية في اللغات الأخرى» و»الترجمة» و»أدب الطفل» و»الفنون والدراسات النقدية» و»المؤلف الشاب» و»التنمية وبناء الدولة» و»النشر والتقنيات الثقافية».