عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالجهة الشرقية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن إدانته للاعتداءات المتكررة التي تطال السائقين المهنيين بوجدة في واضحة النهار، مطالبا» بتعزيز المراقبة الأمنية عبر التكثيف من الدوريات وبالأخص في البؤر السوداء». وجاء ذلك في بيان صدر عن المكتب النقابي المذكور، تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، عقب تعرض بعض مهنيي سيارات الأجرة بصنفيها لاعتداءات وصفت ب»الشنيعة» تسببت لهم في إصابات وفي خسائر مادية، كان آخرها ما تعرض له ثلاثة سائقين بطريق سيدي يحيى أثناء مزاولة مهامهم، حيث تم تهشيم زجاج السيارات وإشهار أداة حادة عبارة عن سيف في وجه أحد السائقين ولولا الألطاف الإلهية لتعرض لما لا تحمد عقباه. وأمام ما اعتبره «منزلقا خطيرا» يهدد السلامة الجسدية للمهنيين، أكد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالجهة الشرقية على أنه «لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات ويحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى الوسائل النضالية المشروعة دفاعا عن السلامة البدنية للمهنيين وصونا لحرماتهم»، داعيا السائقين إلى «اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وإلى التعبئة استعدادا لأي طارئ.»