بفارق نقطة واحدة انهزم المنتخب الوطني لكرة السلة (81 مقابل 80 ) أمام نظيره الجزائري في نهاية المرحلة الأولى من تصفيات المنطقة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المزمع تنظيمها من 20 إلى 30 غشت المقبل بتونس. وقدم المنتخب الوطني على أرضية قاعة حرشة بالجزائر مباراة من مستوى مقبول في المجمل العام لكنه واجه كذلك بعض القرارات التحكيمية التي لم تكن بريئة ليبقى الحسم النهائي بيد عناصر المنتخب الوطني خلال مرحلة الإياب على أرضية قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا. فخلال مباراة الجزائر بدأت العناصر الوطنية المباراة بتفوق ملموس لكن بعد ذلك تراجع مردودها دفاعيا مما مكن المنتخب الجزائري من أخذ تقدم بسيط في التسجيل خاصة بواسطة اللاعب محمد حرات الذي سجل خلال الربع الأول 19 نقطة من أصل 26 التي سجلها المنتخب الجزائري مقبل 24 للمنتخب المغربي. أما خلال الربع الثاني فقد نزل حماس لاعبي الفريقين وإيقاع المباراة ككل وبعد أن استعصى التسجيل على الجزائريين طوال ثلاث دقائق الأولى من هذا الربع عادوا في المباراة ليسجلوا في الأخير 16 نقطة مقابل 10 فقط للعناصر الوطنية لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الجزائري بحصة 42 مقابل 34 أي بفارق 8 نقط كانت هي السبب الرئيسي في هزيمة منتخبنا لأن عناصرنا الوطنية لم تتمكن من تدارك هذا الفارق بالرغم من أنها قلصت منه 7 نقط خلال الربع الثالث الذي انتهى جزائريا في مجموعه العام بنتيجة 65 مقابل 64 وخلاله سجل المنتخب الوطني 30 نقطة مقابل 23 للجزائريين. أما خلال الربع الرابع والأخير فقد ساد التكافؤ في النتيجة 16 مقابل 16 وانتهى اللقاء بفارق نقطة واحدة 81 مقابل 80 مع ملاحظة أساسية هي ضياع لاعبينا بعض الرميات الحرة التي حققت الفارق. عموما فالنتيجة مقبولة في مجملها العام، لأنها تترك باب الأمل مفتوحا للتأهل، لكنها ترمي بثقلها على عناصر منتخبنا الوطني من أجل تدارك الموقف خلال مباراة الإياب وذلك ما هو منتظر الآن والذي يجب الاستعداد له بكل جدية وتفان للعبور إلى النهائيات بتونس.