سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذهاب تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى لنهائيات أمم إفريقيا لكرة السلة بتونس: المنتخب الوطني يحافظ على حظوظه لمرحلة الإياب بالمغرب * البوزيدي: سنحضر أنفسنا جيدا لجولة الإياب * علي فيلالي: المهمة ستكون صعبة بالمغرب
حافظ المنتخب الوطني الأول على حظوظه في التأهيل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس بالرغم من انهزامه بفارق نقطة واحدة 81 مقابل 80 أمام نظيره الجزائري في نهاية المرحلة الأولى من تصفيات المنطقة الأولى التي أقيمت على امتداد ثلاثة أيام بقاعة حرشة بالعاصمة الجزائرية. وكان المنتخب الوطني قد انتصر في مباراته الأولى على نظيره الليبي بحصة 94 مقابل 56 فيما فاز المنتخب الجزائري على المنتخب الليبي في مباراة افتتاح مرحلة الذهاب يوم الثلاثاء بحصة 88 مقابل 63، وبذلك يمكن اعتبار المنتخب الليبي خارج حسابات التأهيل من خلال مرحلة الإياب التي ستقام بمدينة سلا ما بين 13 و 15 فبراير المقبل. وبالرغم من خوضه لمباراتين في ظرف 24 ساعة ودخول المنتخب الجزائري مرتاحا بحكم أنه كان في راحة يوم الأربعاء فقد قدم المنتخب الوطني مباراة من مستوى مقبول في المجمل العام لكنه واجه كذلك بعض القرارات التحكيمية التي لم تكن بريئة...؟؟؟ ليبقى الحسم النهائي الآن بيد عناصر منتخبنا الوطني خلال مرحلة الإياب على أرضية قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا. فخلال مباراة أول أمس والتي وكملاحظة عامة لم يحظرها جمهور غفير، بدأت العناصر الوطنية بتفوق ملموس لكن بعد ذلك تراجع مردودها دفاعيا مما مكن المنتخب الجزائري من أخذ تقدم بسيط في التسجيل خاصة بواسطة اللاعب محمد حرات لاعب فريق الفتح الرباطي الذي سجل خلال الربع الأول 19 نقطة من أصل 26 التي سجلها المنتخب الجزائري مقابل 24 للمنتخب المغربي، وكان بحق اللاعب الذي صنع فوز المنتخب الجزائري بإحرازه 28 نقطة في المجموع العام للمباراة فيما كان سفيان كوردو أفضل لاعب مغربي بإحرازه 17 نقطة يليه كل من زكرياء المصباحي وعادل مقصود ب 15 نقطة لكل منهما. أما خلال الربع الثاني فقد نزل حماس لاعبي الفريقين وإيقاع المباراة ككل وبعد أن استعصى التسجيل على الجزائريين طوال ثلاث دقائق الأولى من هذا الربع عادوا في المباراة ليسجلوا في الأخير 16 نقطة مقابل 10 فقط للعناصر الوطنية لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الجزائري بحصة 42 مقابل 34 أي بفارق 8 نقط كانت هي السبب الرئيسي في هزيمة منتخبنا لأن عناصرنا الوطنية لم تتمكن من تدارك هذا الفارق بالرغم من أنها قلصت الفارق إلى 7 نقط خلال الربع الثالث الذي انتهى جزائريا في مجموعه العام بنتيجة 65 مقابل 64 وخلاله سجل المنتخب الوطني 30 نقطة مقابل 23 للجزائريين وكانت خلاله العناصر الوطنية متحكمة في زمام المباراة. أما خلال الربع الرابع والأخير فقد ساد التكافؤ في النتيجة 16 مقابل 16 وانتهى اللقاء بفارق نقطة واحدة 81 مقابل 80 مع ملاحظة أساسية هي ضياع لاعبينا بعض الرميات الحرة التي حققت الفارق ذلك أنهم حصلوا على 24 رمية حرة أضاعوا منها 9 ليكون المعدل أقل من 64 بالمائة وهو معدل لا يصل للمتوسط العام المطلوب والذي لا يجب أن يقل عن 82 بالمائة. عموما فالنتيجة مقبولة في مجملها العام، لأنها تترك باب الأمل مفتوحا للتأهل، لكنها ترمي بثقلها على عناصر منتخبنا الوطني من أجل تدارك الموقف وفارق النقطة الواحدة خلال مباراة الإياب، وذلك ما هو منتظر الآن والذي يجب الاستعداد له بكل جدية وتفان للعبور إلى النهائيات بتونس وكذا إيجاد الحل لإصلاح بعض الثغرات خاصة على مستوى اللم سواء منه الدفاعي أو الهجومي والذي كان خلاله المنتخب الجزائري أفضل من عناصر منتخبنا الوطني. وعقب نهاية المباراة اعتبر مدرب المنتخب المغربي سعيد البوزيدي ان الفريق الجزائري الذي لعب أمام جماهيره كان أكثر إرادة لكسب نقاط هذه المباراة ." وأوضح، " كما كان منتظرا المباراة كانت صعبة أمام فريق جزائري جيد ، حيث وظف نقاط قوته . رجعنا في النتيجة في آخر اللقاء، بيد ان الجزائريين عرفوا كيف يسيروا تقدمهم." واستطرد : " بالنسبة لجولة الإياب سيكون أمر آخر ، سنحضر أنفسنا جيدا لهذا الموعد الذي سيجرى بالمغرب. يتوجب علينا الفوز بأكثر من نقطة لافتكاك التأهل." أما مدرب المنتخب الجزائري علي فيلالي، فأبدى رضاه بعد هذا الفوز الطفيف منبها في الوقت نفسه ، إلى أن المهمة ستكون صعبة بالمغرب خلال جولة الاياب. وصرح : " أظن اننا نستحق هذا الفوز. سيطرنا تقريبا على مجريات اللقاء. اللاعبون دافعوا جيدا غير انه ومع الأسف لم نوفق في التصويبات الخارجية." وأضاف: "الآن ينبغي تلذذ طعم هذا الفوز داخل الديار قبل الانطلاق في الاستعدادات لدورة الاياب بالمغرب قصد تصحيح الأخطاء المرتكبة." عقب هذه الدورة ( ذهاب) تحتل الجزائر المركز اللأول ب4 نقاط ، أمام المغرب ب3 نقاط وليبيا ب3 نقاط . وتجرى الدورة التصفوية " ذهابا وايابا" على شكل بطولة مصغرة ، بمشاركة الجزائر ، ليبيا والمغرب . وتقام مرحلة الاياب في غضون شهر بالمغرب. وسيتأهل 12 منتخبا الى بطولة افريقيا للأمم-2015 ،بالإضافة الى البلد المنظم ( تونس) وحامل اللقب ( انغولا) و11 فريقا يتأهل إلى الالعاب الافريقية بالكونغو-2015.