نظم العشرات من آباء وأساتذة وتلاميذ الثانوية التأهيلية تسلطانت بنيابة مراكش يوم الثلاثاء المنصرم وقفة احتجاجية بسبب انتشار الروائح الكريهة والتي تتسرب الى داخل الفصول الدراسية المنبعثة من مياه الصرف الصحي الراكدة قرب المؤسسة التعليمية المذكورة والتي يصعب معها استنشاق هواء نقي و نظيف وهو ما يشكل خطرا على صحة التلاميذ وكافة العاملين بالمؤسسة والساكنة المجاورة بوجه عام. وأعرب المحتجون عن استيائهم وغضبهم تجاه التجاهل الذي قوبلت به مطالبهم من قبل المجلس القروي لجماعة تسلطانت ، منبهين الى ضرورة التدخل لإيجاد حل فوري، لتجنب مشاكل صحية تهدد التلاميذ والأطر التربوية .. من جهتها،اعتبرت جمعية امهات وآباء وأولياء التلاميذ هذا المشكل ضربا صريحا لحق ابنائهم في التحصيل الدراسي في بيئة سليمة ونظيفة ، و سلوكا لا يحترم الضوابط القانونية الخاصة بحماية البيئة، كما أكد احد الأساتذة العاملين بالثانوية على أن الحق في العيش ببيئة نظيفة و متوازنة خالية من الأضرار التي تلحق صحة المواطن ورفاهيته من أهم الحقوق الأساسية التي استقرت عليها المواثيق الدولية .. وحمل المحتجون مسؤولية كل ضرر يمس الصحة والسلامة البدنية للعاملين بالمؤسسة التعليمية المذكورة و للساكنة المجاورة لبؤرة التلوث هاته للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة وناشدت عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا المشكل، الذي تعرفه ثانوية تسلطانت التأهيلية. تلامذة جماعة الشعيبات يتخذون من سكن الأساتذة قسما لهم للمرة الثانية يتم هدم قسم بمدرسة اشبنات جماعة الشعيبات ،بعد ان رصدت له الجماعة حصة من ميزانيتها لإعادة بنائه وصيانته في إطار اتفاقية بين الجماعة ونيابة التعليم بالجديدة،ليتفاجأ الجميع أساتذة ومستشارون جماعيون بإسقاط وهدم البناية،وإعادة بنائها من جديد من طرف الأكاديمية بدون استشارة الجماعة او طلب الترخيص او استشارة المعنيين بالأمر .وهو مادفع التلاميذ اتخاذ سكن الأساتذة قسما للتدريس في ظروف صعبة يستحيل معها التلقين والدراسة . وقد علمنا ان رئيس الجماعة استفسر الجهات المعنية عن هذا الاستهتار بالقوانين وتبذير المال العام. نيابة تنغير: تلاميذ إعدادية زاوية البئر يستفيدون من دورة تكوينية في التنمية الذاتية استفاد نحو 130 تلميذا وتلميذة من تلاميذ السنة الثالثة بإعدادية زاوية البئر من دورة تكوينية في التنمية الذاتية وصناعة النجاح يوم الجمعة 2 يناير 2015 أطرها مدربان معتمدان لدى مركز معترف به. ويأتي هذا النشاط في إطار الدعم النفسي والاجتماعي الذي توليه جمعية آباء وأولياء التلاميذ بتنسيق مع إدارة المؤسسة للفعل التربوي، مساهِمة بدورها في الرقي بالمنظومة التعليمية على اعتبار أنها شريك ومتدخل، أعطتها جميع المقاربات التربوية مكانة هامة من بين الشركاء والمتدخلين الآخرين. ومما ميز الأمسية كون المدربيْن أعطيا شحنة موجبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحان الموحد المحلي، من أجل استثمار الطاقات الذاتية وتشخيصها من المتعلم بنفسه، واكتساب دعم نفسي تربوي يجعله يصب كل اهتمامه في الهدف المرتجى وهو تحقيق النجاح، هذا الهدف أو الغاية التي لم تعد مصادفة وارتجالا أمام ما يعرفه علم التدريب (كاوتشين)، بل أصبحت «صناعة» لها آلياتها وإمكاناتها المادية والروحية والسلوكية.