تحسبا لوقوع كوارث الانهيارات المفاجئة ثم تحويل 2400 تلميذ إلى مؤسسات أخرى. صرح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور خلال لقاء مع أحد صحفيي موقع أخبار الناظور بمكتبه أن كثرة انشغالاته الإدارية و الاكراهات التي تشهدها نيابة إقليمالناظور معقدة ومضاعفة، ولم يشهد لها مثيل في النيابات التعليمية الأخرى التي اشتغل بها سابقا لدرجة أنه أصبح لا يتذوق طعم الراحة ولا يستفيد حتى من عطل نهاية الأسبوع (السبت- الأحد) و العطل البينية، وهذا طبعا ينعكس سلبا على صحته الجسدية و النفسية ومحيطه الأسري. وكشف السيد النائب لموقع أخبار الناظور أنه تم مؤخرا تحويل مجموعة تلامذة الإعدادي بالثانوية التأهيلية الشريف محمد أمزيان و المحدد عددهم في 960 تلميذ إلى مدرسة ابن خلدون لأن تقرير الخبرة أثبت أن 14 حجرة بالثانوية السالفة الذكر آيلة للسقوط في كل لحظة وحين، فيما تم نقل تلامذة مدرسة ابن خلدون إلى مدرسة تمكارت ببلدية الناظور، وفي ذات السياق، أضاف السيد النائب أنه تم تحويل تلاميذ إعدادية بني انصار إلى مدرسة مولاي بغداد وفي المقابل متعلمو هذه الأخيرة تم تفريقهم على المؤسسات المجاورة حتى يتسنى الشروع في بناء الإعدادية الجديدة لبني انصار. كما تم هدم حجرتين دراسيتين آيلة هي الأخرى للسقوط بمدرسة الرازي بجماعة فرخانة يدخلان في إطار البناء الموروث عن الحقبة الاستعمارية الاسبانية، هذا وقد تكلف بأشغال الهدم كل من الجماعة القروية وجمعية أباء وأولياء التلاميذ، وذلك خلال العطلة البينية الأخيرة وعليه تم توفير حيز أكبر وفضاء أوسع بساحة المدرسة، كما تم تجنيب المتعلمين و المدرسين و القاطنين بالمؤسسة خطر كوارث الانهيارات المفاجئة. ومن ثمة فقد بلغ إجمالي عدد التلاميذ المحولون ببلدية الناظور وبني انصار 2400 تلميذ، وقد مرت هذه العملية "مع حد تعبير السيد النائب" بسلاسة وهدوء وانتظام ودون أدنى مشاكل بفضل تظافر جميع الأطراف المتدخلة من سلطات محلية وإقليمية وجمعيات الآباء ومدراء و أساتذة وأستاذات المؤسسات التربوية، وختم السيد النائب لقائه بتوجيه الشكر لكل المتدخلين و المتعاونين ولموقع أخبار الناظور متمنيا له التوفيق في مهامه الإعلامية النبيلة وأكد على أنه يتابع كل ما ينشر به.