يبدو أن حزب الفنسترا، الذي سيتمسك رئيس الوزراء الحالي لارس لوكه راسموسن بقيادته، قد حقق تقدما كبيرا في هذه الانتخابات بحصوله على 43 مقعدا ب9 مقاعد إضافية عن الانتخابات السابقة .موقف الحزب من قضية الصحراء، والعلاقات مع المغرب، سبق أن عبر عنها في حوار أجريته معه، نشر على صفحة الاتحاد الاشتراكي، يليه حزب الشعب الدنماركي اليميني المساند للموقف المغربي .هذا الحزب خسر 21مقعدا عن الانتخابات السابقة التي فيها المرتبة الثانية ب 37 مقعدا وراء الحزب الاشتراكي الديمقراطي ب47مقعدا .حزب المحافظين حقق تقدما بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، حيث كانت نتائجه ضعيفة ولم يحصل سوى على6مقاعد. في هذه الانتخابات ضاعف العدد وحصل على 12مقعدا.مواقفه من قضية الصحراء غير واضحة، لكنها قريبة من حزب الفنسترا،الحزب الذي تعرض لانتكاسة وخسر 9 مقاعد على الانتخابات السابقة، حزب وزير الخارجية لبرال أليونس الذي قدم استقالته بعد خسارة الحزب في هذه الانتخابات التي لم يحصل فيها سوى على4مقاعد، يتماشى موقفه مع موقف حزب الفنسترا علاقة السفيرة مع مكونات الحكومة المنتهية لم تكن بأحسن حال، بل كانت منعدمة.والملاحظة التي سجلتها عن مكونات أحزاب اليسار، أسجلها كذلك عن أحزاب اليمين والمحافظين، ليس هناك حضور مغربي مؤثر .وبالتالي أكرر مرة أخرى أن العلاقة المتوترة بين السفيرة والنسيج الجمعوي، كان له انعكاس خطير على القضية الوطنية، والمسؤولية تتحملها السفيرة. تبقى الإشارة كذلك إلى أن مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة، ويبدو أنها صعبة بسبب الشروط التي فرضتها أحزاب التحالف، والمتعلقة بالخصوص بسياسة الهجرة. وقد كان حزب الرادكال فنسترا واضحا عندما طالبت ميت فريدريكسن بالتراجع عن سياستها فيما يخص الهجرة