تضارب في الآراء حول إعفاء القائد الإقليمي للقوات المساعدة في الجديدة أقدمت المفتشية العامة للقوات المساعدة بالرباط، بالقيادة العليا للقوات المساعدة للمنطقة الشمالية في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي، على إعفاء العقيد منير حسني من مهامه، على رأس القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بالجديدة. وحسب نفس المصادر، فقد تم نقل الكولونيل حسني منير بدون مهمة إلى ثكنة بئر باعوش التابعة ترابيا لإقليم سطات. وتم تعويضه في هذا المنصب على رأس القيادة الاقليمية بالجديدة، بالكولونيل محمد بوخبزة الذي كان مسؤولا الى مساء الجمعة بالمخزن الإداري بإقليم الجديدة في الوقت الذي تم تسليم المهمة الأخيرة الى نقيب جديد. هذا ولم يتم الإفصاح عن السبب الذي أدى الى إعفائه ونقله الى سطات بدون مهام، وإن رجحت مصادر أن يكون ناتجا عن قرار تأديبي، خاصة وأن منير حسني لم يكمل السنتين بعد في مهمته بمدينة الجديدة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى أن الكولونيل حسني هو من طلب إعفاءه من مهام القيادة الإقليمية للقوات المساعدة، نظرا لمرض ألم به. جدير بالذكر أن آخر ظهور رسمي للقائد الاقليمي المعفى كان، بعد عصر يوم الجمعة، أثناء عملية تدشين المركز الصحي للأمن الإقليمي، والذي أشرف عليه عامل الاقليم. أقاليم الجنوب تضم 6 في المائة من الجمعيات على المستوى الوطني على غرار مجموع جهات المملكة، عرف النسيج الجمعوي للأقاليم الجنوبية خلال ال 15 سنة الأخيرة، نموا سريعا وتنوعا في مكوناته، كما يدل على ذلك تركز 6 في المائة من أصل 116 ألفا و836 جمعية توجد اليوم في المغرب في هذه المنطقة، وذلك حسب دراسة لوزارة الداخلية حول «النسيج الجمعوي بالمغرب». وفي ما يخص توزيع الجمعيات، أوضحت الدراسة أن جهات سوس-ماسة-درعة تضم (17 في المائة) ومراكش-تانسيفت-الحوز (10 في المائة) والدار البيضاء الكبرى (10 في المائة) مشكلة الأقطاب الثلاثة الأكثر أهمية من حيث تركز الجمعيات، متبوعة بجهات مكناس تافيلالت (9 في المئة) والجهة الشرقية (8 في المئة) والرباط-سلا-زمور-زعير (7 في المائة) والأقاليم الجنوبية (6 في المائة) وطنجة-تطوان (6 في المائة) وتازة-الحسيمة-تاونات (5 في المائة) وتادلة-أزيلال (5 في المائة) وفاس-بولمان (5 في المائة) ودكالة-عبدة (5 في المائة) والغرب-الشراردة-بني حسن (4 في المائة) والشاوية ورديغة (3 في المائة). وأشارت إلى أن تعبئة الشباب داخل النسيج الجمعوي في جهاتهم تقدم «رؤية جديدة» حول القضايا الراهنة والمشاكل الاجتماعية في عمومها. واعتبرت الدراسة أن الاهتمام بإدماج الشباب كمهنيين أو منتخبين أو كمنخرطين في النسيج الجمعوي واضح، مشيرة إلى أنه بعيدا عن الرقعة الجغرافية لتدخل هذه الجمعيات، فإن عمل هذه الأخيرة، يشمل الانخراط في أنشطة متنوعة تغطي الحقل الثقافي والتربوي والرياضي والمهني والاجتماعي والسياسي.