صدر حديثا عن المركز العربى للدراسات السياسية والاجتماعية كتاب «نهاية زمن بوتفليقة.. صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر» للكاتب رياض الصيداوي. جاء على غلاف الكتاب «نجد في هذا الكتاب محاولة لفهم صراعات النخب السياسية والعسكرية فى الجزائر ممتدة على مستويات عدة. ابتداء من يوم 2 أبريل 2019» ويناقش الكتاب من كان يتكلم باسم الرئيس؟ أخوه السعيد؟ أم آخرون.. ما الذى حدث بالضبط؟ ما الذى كان يحدث بين بوتفليقة وأحمد قايد صالح؟ هل هما حليفان أم متخاصمان؟ وهل حدثت صفقة السعيد بوتفليقة ورئيس هيئة الأركان وانتهت بطلاق بائن؟ كذلك يستعرض الكتاب تفاصيل تحالفات ثم صراعات بوتفليقة ومحمد مدين قائد المخابرات العسكرية؟ متى تحالفا؟ ومتى تخاصما ولماذا؟ وتفاصيل نجاح بوتفليقة في تقوية مؤسسة الرئاسة بعد ضعفها وإحداث تغييرات فى الجيش والمخابرات لصالحه.. ثم خسارته المعركة الأخيرة أمام الشعب والجيش. الصراعات البنيوية للنخب الجزائرية من الثورة إلى اليوم: الصراع بين المدنيين والعسكريين وبين الاشتراكيين والليبراليين، بين المعربين والفرانكفونيين وبين الشرق والغرب، وبين الشاوية والقبائل والعرب.