أعلنت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان استنكاري لهما، «أنهما تدينان بشدة تصرف وموقف ممثلية هيئة الأممالمتحدة بالرباط »، بعد أن قررا توجيه مذكرة إلى الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة على إثر اغتيال الشهيد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني حول جريمة الاغتيال البشعة وحول الأوضاع الفلسطينية عامة، وحددا موعدا لتسليم المذكرة مع ممثلية هيئة الأممالمتحدة بالرباط، وبعثا بطلب من الممثلية بقائمة أعضاء الوفد، والتي تضم قياديين سياسيين ونقابيين وحقوقيين وجمعويين من مختلف المشارب. إلا أنهما فوجئا بتصرف ساقط لا يليق لا بهيئة الأممالمتحدة ولا بفعاليات الشعب المغربي، من المسؤول الذي كلف بالاستقبال والذي رفض دخول الوفد إلى مقر الممثلية وأصر على أن تسلم المذكرة بالشارع العام، الأمر الذي رفضه بقوة كافة أعضاء الوفد، وسجلوا بشأنه احتجاجهم واستنكارهم لهذا الموقف المشين والغريب عن الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، والذي شكل سلوكا عدائيا في حق الشعب المغربي والقضية الفلسطينية . في هذا الصدد، ندد خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الذي اعتبر أنه حصل للوفد «اشمئزاز من موضوع تصرف وموقف ممثلية هيئة الأممالمتحدة بالرباط، التي كانت تعرف بموضوع الزيارة، وأنها بهذا التصرف تدعم جرائم الاحتلال الصهيونية وتدعم جريمة اغتيال الشهيد الوزير الفلسطيني زياد أبوعين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني»، مضيفا: «ونحن إذ نندد بهذا الموقف غير اللائق لممثلين لدبلوماسية بالمغرب، في مواجهة قيادات سياسية ونقابية وجقوقية وجمعوية، نعتبر أن وزارة الخارجية المغربية ملزمة بأن تحتج على الامين العام للأمم المتحدة حول هذا التصرف الماس بكرامة المغرب، وأن تتخذ كل الاجراءات الضرورية لحماية هذه الكرامة». إن المجموعة والمرصد إذ يطالبان الأمين العام لهيئة الاممالمتحدة بتحمل مسؤولياته تجاه ما حدث، فإنهما قررا توجيه هذه المذكرة في شكل رسالة مفتوحة له.