استعاد سريع وادي زم نغمة الفوز بعدما تغلب على المغرب التطواني بهدف لصفر، خلال مباراة قمة أسفل الترتيب، التي أقيمت أول أمس الثلاثاء بالملعب البلدي بوادي زم، برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية وسجل رشيد أبو الزهر الهدف الوحيد للسريع في الدقيقة 82، من كرة مرتدة وضعها بقدمه اليسرى يمين الحارس زهير العروبي، لتعم الفرحة مدرجات وادي زم. ولعب الحارس محمد عقيد دورا كبيرا في فوز السريع، حيث تسيد الجولة الأولى ووقف سدا منيعا في وجه لاعبي المغرب التطواني، خاصة أيوب لكحل ويونس الحواصي وزهير نعيم. وكاد أيوب لكحل أن يحرز هدفا رائعا عندما سدد ضربة خطأ، ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس عقيد الذي غادر مرماه بشكل خاطئ خلال منتصف الجولة الثانية. وارتقى سريع وادي زم للمرتبة 11 برصيد 27 نقطة، أما المغرب التطواني فقد ازدادت وضعيته سوءا في المركز 14 بمجموع 22 نقطة واعترف حسن بنعبيشة، مدرب سريع وادي زم، بصعوبة الفوز الذي حققه فريقه أمام المغرب التطواني، والذي حبس أنفاس الجماهير إلى غاية الدقيقة 82، لتنجح عناصره في المهمة، كما أن التغييرات منحت الإضافة المرجوة. وأضاف بنعبيشة أن الجماهير ساهمت في الفوز، حيث دعمت اللاعبين طيلة المواجهة، رغم إقامتها ليلا. وكان لها الفضل في ربح ثلاث نقاط أمام «الماط»، إلى جانب الحظ الذي ساعد السريع في توقيع هدف الخلاص بطريقة جيدة. ومن جهته أبدى طارق السكتيوي، مدرب الفريق التطواني، استياءه من تضييع الكرة بسهولة في وسط الميدان، لأن لاعبيه ركنوا إلى الدفاع، لتغيب النجاعة الهجومية رغم إهدار فرصتين في الجولة الأولى، فضلا عن صد القائم لتسديدة أيوب لكحل. واعترف السكتيوي بتواضع المغرب التطواني في الجولة الثانية أمام ارتفاع منسوب الضغط من لاعبي السريع، الذين احتكروا الكرة ونجحوا في بناء العمليات من الأطراف، ولأنهم كانوا مصرين على الفوز فقد حققوا مرادهم.