كعادتها وفي مثل هذه الامتحانات،تؤكد شركة "كازا إفينت" أنها غير قادرة على تنظيم مثل هذه المباريات،وهو ما كان يجر عليها الكثير من الانتقادات والتساؤلات. وتسببت شركة "كازا إيفنت" في خلق الفوضى، والاصطدام ،بين ممثلي فريق الوداد الرياضي في التواصل، ومجموعة من الصحافيين الرياضيين القاطنين في مدينة الرباط ،و القنيطرة، بعد أن منعوا من ولوج الملعب . وتعلل المسؤولون بكون شركة "كازا إيفنت"لم تحضر "البادجات" الخاصة بهم إلى مدينة الرباط، بالرغم من كون هؤلاء الصحافيين ،عبئوا طلب الاعتماد،وتوجد أسماؤهم ضمن لائحة الصحافيين المعتمدين لتغطية مباراة فريق الوداد وفريق " ماميلودي صن داونز". ولم يجد ممثلو فريق الوداد من توضيح لهذا الخطأ الفاضح سوى:» راه شركة «كازا إيفنت لي ماجابتهمش»،لأن عملية توزيع «البادجات» تمت في مدينة الدارالبيضاء،وأنه كان على الصحافيين القاطنيين خارج مدينة الدارالبيضاء التنقل إلى هناك لتسلم «البادج». وعانى صحافيو مدينة الرباط، وسلا ،والقنيطرة ،وتمارة ولأول مرة،مثل هذا النوع من القرارات الغريبة،ذلك أن مسؤولي فريق الرجاء والوداد ،والجيش الملكي والفتح الرياضي،كانوا يحرصون على تسليم "البادجات" في مدينة الرباط ،قبل المباراة أمام البوابة الخاصة بالصحافيين. وتطلب الكثير من التوضيحات،إلى أن اعتمد مسؤولو فريق الوداد الرياضي على لائحة الصحافيين المعتمدين،عوض البادجات التي بقيت معتقلة عند "كازا إيفنت" .