شهد كلاسيكو الوداد والجيش فوضى عارمة طغت على عملية دخول جماهير الفريقين وممثلي وسائل الإعلام إلى الملعب. أبواب هذا الأخير لم تفتح مبكرا كما جرت العادة في السابق لتكون النتيجة هي أن وصول الجمهور إلى المدرجات لم ينطلق إلا قبل ساعتين من بداية اللقاء, كما أن الجمهور عانى من الازدحام الشديد في طوابير طويلة أمام شبابيك التذاكر التي نفذت في جزئها الخاص بالجمهور الودادي ليضطر الأخير إلى اقتناء التذاكر الخاصة بأنصار العساكر الذين لم يتعد عددهم 700 مشجع, استقروا في منطقة "المكانة". وعانى الصحافيون الأمرين من أجل الحصول على "البادجات" التي تخول لهم الدخول إلى الملعب, حيث وصلت فترة انتظار بعضهم لأزيد من ساعة بسبب الارتباك الذي هيمن على تدبير مستخدمي شركة "كازا إيفنت" للعملية والذي ساهم فيه بشكل كبير عدم قيام الوداد البيضاوي بصفته الفريق المستقبل بفتح عملية طلب اعتمادات تغطية المباراة قبل موعدها بأيام كما جرت العادة.