أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني، أن مصالحها على مستوى العاصمة الإقتصادية، قد عملت على «مضاعفة جهود فرقها الأمنية المختلطة المكلفة بتطهير محيط المؤسسات التعليمية، وتكثيف حضورها في الوسط المدرسي، وتوطيد تنسيقها مع الأطر المدرسية ضمانا لحماية التلاميذ من كل الأفعال الإجرامية التي قد تطالهم». تأكيد المديرية العامة للأمن الوطني، جاء على خلفية مقال تناول موضوع «تزايد الاعتداءات على تلاميذ المؤسسات التعليمية بدرب السلطان»، إذ أشارت في «توضيحات» لها إلى أنها «تفاعلت بجدية مع المعطيات الواردة في المقال المذكور، وراجعت بشأنها منطقة أمن الفداء مرس السلطان، فتبين أن مصالحها لم تسجل أية قضية أو شكاية يتعلق موضوعها باعتداء أو سرقة بمحيط أو داخل المؤسسات التعليمية المتواجدة بنفوذها الترابي». تفاعل الإدارة العامة للأمن الوطني، شمل كذلك «مراجعة المؤسسات التعليمية الواقعة في دائرة الاختصاص الترابي لمنطقة الفداء مرس السلطان، التي نفت بدورها تسجيل أية شكاية من أولياء التلاميذ حول اعتداءات جسدية أو سرقات في حق التلاميذ»، لكنها بالمقابل شدّدت على كونها «تعاطت مع المقال على اعتبار أنه تبليغ عن جرائم مفترضة» وتم اتخاذ التدابير اللازمة للرفع من المجهودات الأمنية المبذولة، مؤكدة أنها «تتفاعل جديا وإيجابيا مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بعمل المرفق العام الشرطي».