أكدت ولاية أمن الدارالبيضاء أنها تفاعلت، بسرعة وبجدية كبيرة، مع الخبر الذي تداوله، والذي ظهرت فيه سيدة تحمل جرحا على مستوى الأنف بدعوى أنها كانت ضحية اعتداء بواسطة السلاح الأبيض. وفتحت مصالح الأمن الوطني بحثا في هذا الموضوع، أوضح أن السيدة تقدمت بشكاية مباشرة أمام دائرة الشرطة بدرب الكبير بالدارالبيضاء، بتاريخ 16 يناير الجاري، بعد تعرضها للرشق عرضيا بصحن أثناء مرورها بشارع أحمد الصباغ بمنطقة مرس السلطان، حيث تم تضمين هذه المعطيات بالسجلات الإدارية الممسوكة لدى المصحة الأمنية، قبل أن يتم تحصيل إفادة الضحية في محضر قانوني. وباشرت مصالح الأمن تحريات وأبحاث ميدانية، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه في هذه الواقعة، حيث تجري فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان أبحاثا مكثفة من أجل توقيف وتقديمه للعدالة وفي مقابل البحث القضائي المنجز في النازلة، تجري مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء بحثا إداريا للتحقق من مدى سلامة الإجراءات المسطرية التي عرفها مسار معالجة هذه القضية، وذلك بعدما تحدثت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن شبهة وجود تقصير مفترض من جانب أحد موظفي الشرطة.