عبّر عدد من الآباء عن استنكارهم للوضعية التي بات يعيشها شارع الناضور ، والذي أضحى قبلة لأعداد كبيرة من المنحرفين الذين يتواجدون على مقربة من عدد من المؤسسات التعليمية المتواجدة هناك، حيث يتعاطون لتدخين لفافات الشيرا وترويج المخدرات بين صفوف التلاميذ، فضلا عن التحرش بالفتيات منهم والتربص بضحايا من اجل سرقة ما بحوزتهم! واستغرب المتضررون الذين أضحى الموضوع حديث مجالسهم، غياب الدوريات الأمنية عن المنطقة التي تتوزع ترابيا على نفوذ عدة دوائر أمنية ما بين آنفا، عين الشق، والفداء مرس السلطان، مطالبين بتكثيفها وتدقيق هويات المتواجدين على مقربة من المؤسسات التعليمية الذين لاصلة لهم بها والعمل على جسهم وقائيا، متسائلين عن سر تحلق هذه الفئات بهذا المحيط الذي لاعلاقة لهم به، وتحويل بعضهم أسفلت المنطقة إلى فضاءات للتباري والقيام بألعاب بهلوانية بواسطة الدراجات النارية من الصنف الكبير لإثارة الانتباه!