توج الفيلم الوثائقي الطويل «نبض الأبطال» للمخرجة هند بن صاري بالجائزة الكبرى في حفل اختتام الدورة العشرين للمهرجان الوطني للفيلم مساء أول أمس السبت بالمركب الثقافي أحمد بوكماح بطنجة، الذي كشفت من خلاله لجنة التحكيم «الدولية» للفيلم الطويل، المكونة من المغربية فريدة بن اليزيد، رئيسة والسورية لوان شواف، مسؤولة القسم السينمائي بالمعهد العربي بباريس، والصحفية الفرنسية ليلي بلوم، والإيطالية تيريزا كافينا، علاوة على المصري يسري نصر الله، والمخرج المغربي نور الدين لخماري والصحافي والمنتج رضا بن جلون، عن بقية الجوائز، ويتعلق الامر بجائزة الموسيقى الأصلية، التي بها فيلم « جمال اعفينة» في ريشارد هوروويتز، جائزة أحسن دور رجالي وكانت من نصيب المهدي العروبي بطل فيلم «امباركة» للمخرج محمد زين الدين،، وجائزة أحسن دور نسائي من نصيب بطلته ايضا فاطمة عطيف، جائزة السيناريو، كانت من نصيب فيلم « جمال اعفينة» للمخرج ياسين ماركو موروكو،جائزة التوضيب لفائدة «نبض الابطال» للمخرجة هند بن صاري وجائزة الصوت ل «نذيرة» من إخراج كمال كمال، وجائزة التصوير لفيلم « جمال اعفينة » للمخرج ياسين ماركو موروكو، الذي فاز أيضا بجائزة العمل الأول، وجائزة ثاني أحسن دور رجالي لصالح الفنان رشيد مصطفى عن دوره في فيلم «طفح الكيل» للمخرج محسن البصري وجائزة أحسن دور نسائي للطيفة أزليف عن دورها في فيلم «مواسم العطش» للمخرج حميد الزوغي، وجائزة الإخراج التي حازها المخرج محمد زين الديت عن فيلمه «امباركة»، الذي حاز أيضا جائزة لجنة التحكيم، جائزة الإنتاج كانت لصالح مونية الشرايبي عن فيلميها « عاشورا » و«طفح الكيل». هذا، ويحكي الفيلم الوثائقي « نبض الابطال» ( 80 دقيق) للمخرجة هند بن صاري، سيناريو هند بن صارين تشخيص كل من عز الدين النويري و يوسف ودالي، عن استعدادات ذوي الاحتياجات الخاصة للألعاب الاولمبية في ريو دي جنيرو سنة 2016، حيث يقرر عز الدين النويري، البطل العالمي في رمي الجلة، رفع التحدي ومساعدة رفيق طفولته يوسف لينال بطاقة التأهلللألعاب رغم ضيق الحال وغياب التدريب الاحترافي.. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن نتائج لجنة تحكيم الفيلم الطويل قد خلقت نقاشا واسعا بين النقاد السينمائيين و السنفليين و المهنيين السينمائين في كواليس المركب الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، للذين ابدوا استغرابهم وتذمرهم للنتائج ألتي رأوا بانها كانت مفاجئة بالمقارنة مع نتائج السنة الماضية التي كانت نسبيا عادلة، بل رأوا أنها مبالغ فيها تجاه بعض الأفلام بما فيها الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى، حيث كشفوا أن طرفا مساهما في إنتاجه، وهو القناة الثانية «دوزيم» يتواجد موظف بها في لجنة التحكيم، وهو ما يتنافي مع قواعد « اللعبة» السينمائية. وفيما يخص جوائز لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، التي رأسها المخرج المغربي أحمد بولان إلى جانب كل من المصرية علياء زكي والفرنسية المغربية عايدة بنلخضير، والمخرج المغربي عادل فاضلي والناقد المصري أندرو محسن فقد ارتأت هاته الاخيرة منح الجائزة الكبرى للمهرجان لفيلم «ابناء الرمال» للمخرج الغالي اكريمش، الذي كان حوله شبه إجماع حول تتويجه، وجائزة السيناريو لفيلم «مرشحون للانتحار» للمخرج الشاب حمزة الفاضلي، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم «ياسمينة» للمخرجين علي الصميلي و وكلير كاهينن مع منح تنويه خاصين لكل من الفيلمين « قلق» لعلي بنجلون و « اغنية البجعة « لليزيد القادري. ويتناول فيلم «أبناء الرمال» (25 دقيقة) للمخرج الغالي اكريمش، سيناريو الغالي اكريمش وتشخيص كل من احميدة الركيبي، حنان الخادري اجميعة بوشعاب، نصر الله المومني،أبي اكريمش و الغالي اكريمش،قصة امراتين بمخيمات تندوف تحاولان حماية طفليهما من التهجير القسري نحو كوبا الذي تفرضه جبهة البوليساريو على الاهالي المحتجزين بالمخيمات مما سيدفع العائلات إلى المغامرة بابنائها في رحلة هروب نحو ارض الوطن هذا، وتجدر الإشارة إلى أن حفل اختتام المهرجان الوطني للفيلم ، الذي تم فيه تكريم الموضب الرئيس علال السهبي، سجل فيه حالة غريبة من لدن لجنة تحكيم الافلام الطويلة، التي قامت بالتنويه بفيلم لم يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، و يتعلق بفيلم « أحداث بدون دلالة» للمخرج مصطفى الدرقاوي الذي قدم في حفل افتتاح المهرجان بعد العثور عليه وترميمه بإسبانيا، حيث كان الاولى – يعلق بعض السينمائيين.. – التنويه كذلك بفيلم سهيل بنبركة» من رمل ونار» الذي عرض خاج المسابقة الرسمية للمهرجان، وكان فيلما جيدا على جميع المستويات، حيث لو كتب له المشاركة في المسابقة الرسمية لحصد الاخضر و اليابس. ينبغي التذكير أن الأفلام المشاركة في المسابقة الوطنية للأفلام الطويلة كانت هي "عاشوراء" للمخرج طلال السلهامي، و"هلا مدريد، فيسكا بارصا" لعبد الإله الجوهري، و"أنديكو" لسلمى بركاش، و"جمال عفينة" لياسين ماركو ماروكو، و"مباركة" لمحمد زين الدين، و"الميمات الثلاث، قصة ناقصة" لسعد الشرايبي، و"دقات القدر" لمحمد اليونسي، و"مواسم العطش" لحميد الزوغي. "نذيرة" لكمال كمال، و"صوفيا" لمريم بنمبارك، و"الانتفاضة الأخيرة" لجيلالي فرحاتي، و"سنة عند الفرنسيين" لعبد الفتاح الروام، و"طفح الكيل" لمحسن البصري، إلى جانب الشريطين الوثائقيين "حياة مجاورة للموت" لحسن مجيد و"نبض الأبطال" لهند بنصاري. أما بالنسبة للمسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة فيتعلق الأمر بأفلام "قلق" لعلي بنجلون، و"مرشحون للانتحار" لحمزة عاطفي، و"فلاش باك" للخضر الحمداوي، و"الزنزانة" لربيع الجوهري، و"الشانطي" لمحمد أوماعي، و"أغنية البجعة" ليزيد القاديري، و"الفولار" لشاكر أشهبار، و"أبناء الرمال" للغالي كريميش. و "إم كا إس 86 لإدريس الروخ، و"الدم الأبيض" لبوبكر رفيق، و"سفسطة" لعبدو المسناوي، و"يوم ما" لرشيد زكي، و"حياة الأميرة" لفيصل الحليمي، و"ورق" لعبد الكبير الركاكنة، و"ياسمينة" لعلي الصميلي وكلير كاهن.